حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,11 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 36767

فيديو يظهر لحظة تفجير محطة الأقمار الصناعية بمصر

فيديو يظهر لحظة تفجير محطة الأقمار الصناعية بمصر

فيديو يظهر لحظة تفجير محطة الأقمار الصناعية بمصر

08-10-2013 06:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أعلنت جماعة تطلق على نفسها "كتائب الفرقان" عن مسؤوليتها الكاملة عن تفجير محطة الاقمار الصناعية بحي المعادي بالقاهرة، أمس الاثنين، حيث تظهر في الفيديو عناصر من الجماعة وهي تعمل عمليات رصد للمنطقة قبل استهدافها.

ويظهر أيضا في الفيديو، الذي بثته "اليوم السابع" لحظة التفجير الذي استهدفت محطة الأقمار الصناعية حيث يمسك أحد أفراد الجماعة بقذيفة "آر بى جى"، وآخر يحميه من الخلف حاملاً رشاشا.
وفي ختام الفيديو نشرت جماعة "كتائب الفرقان" بياناً أكدت فيه أن المعركة الآن هي مع القوى العلمانية التي تريد استئصال الإسلام من أرض الكنانة مصر.

يذكر أن التفجير الذي تم تنفيذه فجر الاثنين قد أدى إلى إحداث تلف في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية، ولكنه لم يؤثر على الشبكة نهائياً.

وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى مقر الأقمار الصناعية لمعرفة نوع القذيفة، وبسؤال شهود العيان الذين كانوا متواجدين بالمنطقة، تبين قدوم سيارة نقل إلى المنطقة المحيطة بالمقر، ونزل منها مجموعة من الملثمين وأطلق أحدهم قذيفة "آر بى جى" على المقر، وغادروا على الفور.

وقد أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة أن معاينة مقر الأقمار الصناعية بين أن القذيفة تسببت في حدوث فتحة قطرها 25 سنتيمتراً في الطبق الرئيسي الخاص بالاتصالات الدولية المتواجد أعلى بناية المقر، مشيراً إلى أن القذيفة لم تصل للأقمار الخاصة بالبث الفضائي.

ولم يسفر الحادث عن وقوع أية ضحايا أو مصابين، وبفحص الشبكة تبين أن الفتحة التي حدثت في الطبق الخاص بشبكة الاتصالات الدولية لم تؤثر على أدائها لكونها طفيفة.

وأتى ذلك بالتزامن مع هجمتين متزامنتين شهدتهما مصر، أمس الاثنين، والتي استهدفت مقرات أمنية وعسكرية في الطور بجنوب سيناء والإسماعيلية قرب قناة السويس، أسفرتا عن مقتل 10 وإصابة العشرات.

يذكر أن الجماعة المسماة بـ"كتائب الفرقان" قد أعلنت استهدافها لسفن مارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس الشهر الماضي.

  


حصار البؤر الإرهابية

ومن جانبه أكد اللواء منصور الشناوي، مدير أمن جنوب سيناء، أن محاولة تفجير محطة الأقمار الصناعية يؤكد نجاح القوات المسلحة والشرطة في عملياتهم بشمال سيناء وحصار البؤر الإرهابية، وأن هذه المجموعة التي أعلنت مسؤوليتها عن محاولة التفجير هي جماعة جديدة تشكلت إبان حكم الإخوان المسلمين لمصر خلال العام الماضي، وأعضاؤها قد يكونون من جنسيات عربية تعتنق فكر "القاعدة" ودخلت إلى مصر عبر الانفاق من شمال سيناء.

ويؤكد الشناوي لـ"العربية.نت" أن جماعة "كتائب الفرقان" ليست معروفة مثل "كتائب القدس"، أو "الناصر صلاح الدين"، ولكن معرفتها ليس ضرورياً ولكن المهم هو أن تستنفر أجهزة المعلومات في وزارة الداخلية والمخابرات لمنع تكرار مثل هذا العمل لأن الاكتفاء بالتأمين على الأرض لن يمنع من تكرار هذه العمليات".

وحول كيفية دخول ووصول تلك الجماعات إلى قلب القاهرة، قال اللواء الشناوي: "نحن كنا نتوقع مثل هذه العمليات منذ عزل الإخوان المسلمين عن حكم البلاد لأن مصر وتحديداً سيناء أصبحت ملتقى كبيراً للجماعات الجهادية والتكفيرية لأنه في عهد الرئيس المعزول أصبحت الأنفاق باباً مفتوحاً لهذه الجماعات التي جاءت من كافة أنحاء البلدان العربية التي تنشط فيها هذه الجماعات وتركزت في شمال سيناء، ولكن ما حدث أمس من محاولة لتفجير محطة الأقمار الصناعية يؤكد نجاح العمليات الأمنية التي يقوم بها الجيش والشرطة في شمال سيناء وأن الدولة تحاصر البؤر الارهابية هناك".

وتوقع اللواء الشناوي ألا تطول هذه العمليات ولكن "بلا شك سيخلف القضاء عليها ضحايا".








طباعة
  • المشاهدات: 36767

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم