بقلم : محمد امين المعايطه
عندما تحدد العدو الذي يتخندق امامك من السهل ان تسيطرعليه لانك تكون عرفت مواقعه وقوة اسلحته واماكن خنادقه ونقاط ضعفه وقوته لكن ان يباغتك عدو خفي في لحظة لاتعرفها ولامكانا تحدده او سلاحا تقيمه فانه لربما يغلبك وينتصر عليك او علي اهلك وجيرانك واحبائك ذكورا واناث لاسمح الله.

لذا اصنف انا شخصيا المخدرات بالنسبة للمدمنين والمتعاطين حمانا الله واياكم انها عدو يأتيك بوجه وجلد صاحب ممتع مسلي ينقلك الي عالم السعادة الموهوم والعيش في عالم الخيال واللاواقعيه فتحسب حالك صاحب قصور وعمارات وسيارات وعندما تصحو تجد نفسك عبي حصير وجنبيات منهك القوي زائغ البصر، يقدح من عيونك الشرر
يخرج من لسانك ويملي عليك عقلك بذئ الكلام واسوأ كلام البشر، لانك فاقد لعقلك ضائع صائع فائع سامحك الله يااخي منبوذ ومحتقر ، حتي من اقرب الناس اليك واعزهم بحيث لايطيقوا معك الكلام ولاحتي النظر، لان حالك يحزنهم ويقطع قلوبهم ويدمر نفوسهم وانت امامهم تنتحر،

لما لاتعود لدينك ورشدك وتهذيبك واحترامك،وذو مكانة وشأن وقدر، والحفاظ علي صحتك بلا مرض وتذمر وضجر.

مااعظمك ومااعقلك اخي وانت تعود الي رشدك، بقناعة من ذات نفسك وبارادتك واختيارك وقرارك ،لانك ستحس بحلاوة حياتك الجديدة، وارادادتك القويه، وتصميمك الشجاع ،ليس هذا فقط ستسعد والديك الكريميين، الذين ينظرون الي مصيرك ونهايتك المؤلمه المحتومه، بكل حزن واسي كذلك اخوانك الذين يرهبوك ولايحبوك ،لانك سبب تعاسة الاسره وشقائها ،ان كنت لاتعلم ولاتدري فاعلم ايها المغامر المقامر بحياتك ومستقبلك.

الحمدلله ان الدولة وضعت مصحات للمدمنين للعلاج والاستشفاء والنقاهة ،بكل سريه وبدون عقاب، سارع قبل فوات الاوان وتراكم المآسي والعلل والاحزان ،واكسب شبابك وحافظ علي بدنك وعقلك ولن تندم.

وامل من الشعب الاردني كاملا، ان يتضامن مع تنظيم السيد الاستاد موسي داود لتنظيم حفل اطلاق البالونات للتوعية الشعبيه في مكافحة المخدرات لحماية ابنائنا وبناتنا في الجامعات والمدارس وفي المدن والقري والارياف والبوادي والمخيمات والشوارع والاحياء والزواريب والدهاليز والمواخير.

ولنقف الي جانب رجال الامن العام بواسل وابطال مكافحة المخدارت الساهرون علي حماية الوطن من كل داء وبلاء وذلك من خلال الابلاغ الفوري عن التجار والمتعاطين والمدميين لنحمي باقي جسمنا الاردني الطاهر.