سرايا - سرايا - يرفع عند السادسة من مساء اليوم الخميس المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم شعار الفوز عندما نظيره اليمني على ستاد عمان في ثالث مبارياته ضمن حسابات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية التي يستضيفها الأردن حتى السبت القادم.

ويطمح المنتخب لتحقيق الانتصار بهدف زيادة الغلة النقطية (4) والتي جاءت من التعادل السلبي امام المالديف والفوز على الافغاني 2-1، فيما يتصدرالاماراتي المجموعة (6)، وخلفه الاردن والمالديف بذات الرصيد، ثم اليمن (3) وبقي الافغاني بلا رصيد، ويشهد ايضا اليوم ستاد الامير محمد بالزرقاء في الثالثة والنصف لقاء الامارات وافغانستان.

ولن تخرج التشكيلة عن الاسماء المعتادة: رأفت الربيع، ابراهيم الخب، مصطفى كمال، أدهم القريشي، عون اللوزي، اسامة سريوة، رفيق الحميدي، بشار فتح الله، أنس حجاز، بهاء أبو سيف، باسل شاهين، مع امكانية تواجد خالد الدردور وعلاء المرافي ومحمود شوكت لتدعيم الصفوف، وتضم القائمة اليمنية: ياسر ابراهيم، مجيد عبدو، علاء الدين نعمان، علاوي صالح، عارف عبدالله، خيرت يوسف، خالد حسين، عبد الحكيم عبدالله، رامي علي، وهيب يحيى، علي عبدالله.

ويؤكد المدير الفني بيبرت كغدو في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد أن استرجاع شريط المنافسة يحتم على المنتخب تحقيق الفوز والتفرغ للمواجهة الاخيرة امام الامارات.

وقال: نعم التسجيل المبكر نقطة في غاية الأهمية والمعنويات المرتفعة عززت الحضور والأهمية للمواجهة اليمنية والتحسن الواضح يزيد من قناعة الجهاز الفني بأن هناك المزيد من العطاء.

ويضم الكادر التدريبي بالاضافة الى كغدو، موسى عوض وبدران الشقران ومدرب الحراس كامل جعارة والمعالج محمد عبابنة والمنسق الاعلامي عودة الدولة ومسؤول اللوزام محمد العلاونة.

واشار نجوم المنتخب أن الفرصة متاحة، معلنين في الوقت ذاته أنهم سيقدمون الصورة الطيبة عن تقدم الكرة الأردنية وتواجدها الدائم في المحافل القارية.

وتقام تصفيات المجموعات الآسيوية في الأردن وقطر والعراق وإيران وفلسطين وهونج كونج وإندونيسيا وتايلند والصين، ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات التسع إلى النهائيات (خمس مجموعات من غرب آسيا وأربع مجموعات من شرق آسيا)، إلى جانب أفضل ستة منتخبات تحصل على المركز الثاني، الى جانب منتخب ميانمار (مستضيف النهائيات)، وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة إلى نهائيات كأس العالم ت20 في نيوزلندا 2015.

للتعليق - اضغط هنا -