حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 31520

اتهام ميليشا عراقية بارتكاب مجزرة بسوريا

اتهام ميليشا عراقية بارتكاب مجزرة بسوريا

اتهام ميليشا عراقية بارتكاب مجزرة بسوريا

11-10-2013 07:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال ناشطون سوريون، الجمعة، إن أكثر من 120 شخصا قتلوا في ما وصفوها بـ"مجازر" ارتكبتها ميليشيا عراقية تقاتل في سوريا إلى جانب القوات الحكومية في النزاع المسلح الذي تشهده البلاد.

وذكر الناشطون أن عناصر لواء أبو الفضل العباس ارتكبوا "مجزرة" في مدينة الذيابية جنوبي دمشق، وذلك في وقت نشبت معارك بين اللواء وحزب الله اللبناني من جهة والجيش الحر من جهة أخرى في منطقة السيدة زينب.

وتحدث نشطاء في المعارضة السورية عن قتال "ضار" بعدما هاجم مقاتلون من الجيش الحر ميليشيا حزب الله والميليشيا العراقية في السيدة زينب، مستخدمين قذائف الهاون وأسلحة رشاشة.

ووصف أحد قادة مقاتلي المعارضة القتال بأنه "هجوم مضاد لتخفيف الضغط عن ضاحيتي الذيابية والبويضة" القريبتين والخاضعتين لسيطرة المعارضة، وكذلك مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين حيث تحاول كتائب المعارضة صد تقدم الميليشيات الشيعية.

وقال القائد أبو عبد الرحمن من لواء الصحابة لرويترز من جنوب دمشق "خسرنا عدة أحياء خلال اليومين الماضيين، وهدف هذا الهجوم هو إجبار النظام وحلفائه على التراجع".

وأضاف أن القوات الموالية للحكومة التي تخوض المعارك في ضاحية السيدة زينب والمناطق القريبة، حولها تتألف من مقاتلي حزب الله وآخرين عراقيين، وكذلك ميليشيات محلية من الطائفة الشيعية الصغيرة في سوريا.

انتهاكات متبادلة

وتأتي هذه الأحداث بعد أيام على نشر شريط فيديو على موقع يوتيوب يظهر فيه مقاتلون يضعون شعارات حزب الله ويتكلمون اللهجة اللبنانية، ويقومون بإطلاق الرصاص على عدد من الجرحى.

وفي حين قال نشطاء من المعارضة إن الفيديو صور في منطقة القصير بريف حمص قبل أشهر، ووثق إقدام عناصر من حزب الله على إعدام جرحى من المعارضة، لم يصدر الحزب أي بيان بها الشأن، كما لم يتسن لـ"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة الشريط.

إلى ذلك، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان نشر الجمعة، أن ما لا يقل عن 190 مدنياً، بينهم 67 أعدموا ميدانياً، وخطف 200 آخرين في قرى علوية بسوريا من قبل مجموعات مسلحة تنتمي للمعارضة مطلع أغسطس الماضي.

وقالت المنظمة في بيانها، الذي جاء في 105 صفحات، إنها أجرت تحقيقاً على الأرض وسألت 35 شخصاً، بمن فيهم ناجون من الهجوم الذي شنه مقاتلون معارضون على 10 قرى علوية في الرابع من أغسطس في محافظة اللاذقية، معقل الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضحت أنهم أعدموا عندما حاولوا الهروب، كونهم غير مسلحين، مشيرة إلى أن التنظيمات الخمسة الرئيسية التي نظمت ونفذت الهجوم في الرابع من أغسطس هي منظمات "جهادية" مثل دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" وجبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار بالإضافة إلى منظمة أنصار الشام وصقور العز الإسلاميتين.

إلا أن الجيش السوري الحر نفى ما ذكرته المنظمة، وقال أمين سر الجيش الحر، النقيب عمار الواوي، إن هذه المعلومات لا أساس لها، وتعهد بالتحقيق في الانتهاكات التي قد تكون ارتكبت.

للتعليق على هذا الخبر :‫اضغط هنا








طباعة
  • المشاهدات: 31520

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم