حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,22 أبريل, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16733

للعيد حكاية لم تفهم .. !!!

للعيد حكاية لم تفهم .. !!!

للعيد حكاية لم تفهم  .. !!!

12-10-2013 11:36 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمود العايد
في يوم العيد تحلو الرواية والحكاية والقصة والمسرحية ، في يوم العيد نلبس الجديد ، ونفرح ونلعب ونزور الاقارب والارحام ، ونصافح الجيران ، ونجلس ونتسامر في الميادين ، ونذبح الخراف وتسال الدماء ، ويكأن لا جراح لهذه الأمة تستوقفنا دقائق صمت على أرواح شهدائنا ومصابي أمتنا ، نذبح الخراف لنتقرب بها الى الله جازمين أن أفضل الايام عند الله يوم النحر ، لكثرة إراقة الدماء فيه ، هذه هي عقيدتنا ، وهذا هو منهجنا التسامح والتصافح والعفو ، لكن هناك في الجانب الآخر من يقتلون ابنائنا ، ويغتصبون نسائنا ، ويعلقون المشانق لآبائنا ، ويستحلون دماء أطفالنا يا سادة ... ما ماذا يعني العيد في ظل القتل والسحل والتشريد لأبناء أمتنا ؟ ما قيمة العيد والاقصى يدنس في كل وقت وحين ؟ والأدهى من ذلك عندما نتصافح يوم العيد نقول لبعضنا ، والعيد القادم والأقصى مفكوك أسره ، والأمة محررة من قيودها وسجانيها ، لطالما قلنا ذلك وجاء العيد تلو العيد وبقي الاقصى أسير ، والامة مقيدة وغائبة عن الحضور ، حضور يشرفها لا حضور يذلها كما اليوم ...
ولكن حتى يكون الحضور حضور يشرفها لابد لها من سلك الطريق الصحيح طريق طويل وشاق ، لكن النتيجة حتمية بالتحرر من الطغيان ، والفوز بالجنان ، فقط اركب سفينة التائبين العائدين ، والتزم بما جاءه في القرآن الكريم وسنة العدنان الأمين ، واسلك طريق الصالحين ، وابتعد عن طريق الفاسدين المجرمين ، وقتها سيندحر الطغاة ، ويفك قيد الامة ، ويحرر الاقصى الاسير ... فاليوم القوة هي من تحكم ... لكن إذا عدنا فالإيمان يحكم ... وقوة الايمان لا تضاهيها قوة الطائرات ، ولا فوهة المدافع ، ولا عمق الصواريخ ، فالعيد ليس بعيد ما دامت جراح الامة تسيل ... وصدق الشاعر حين قال :
عيد بأي حال عدت يا عيد ... لأمر مضى أم لأمر فيك فيه تجديد








طباعة
  • المشاهدات: 16733
برأيك.. هل ينجح "النتن ياهو" في القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل عقب رفضه وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم