12-10-2013 12:18 PM
بقلم : امجد السنيد
يسارع الكثير إلى ركوب الموجة تحت مسميات ومفاهيم متعددة وينصبون أنفسهم بأنهم حماة الوطن والمدافعين عنه لمنع تسلل يد اللصوص إلى المال العام.
الحقيقة المعلنة هي التباكي على الوطن والامر في جوهره لا يتعدى حالة من الاحباط واليأس وفشل الذات أحيانا في تحقيق ما تصبو اليه فيصبح وتر العزف الناجح محاربة لفساد تحقيقا لمبدأ الشفافية والنزاهة وهي مصطلحات استنبطت ونحتت من قاموس اللغة فقط للضحك فيها على السواد الاعظم من الناس الذين يتوقون فقط لسد رمق حياتهم وتحقيق مفهوم السترة المصطلح الشائع بين السواد الأعظم من الشعب.
الاوطان لا تبنى من خلال الخطابات واستمالة عواطف الناس الأوطان تبنى بالأفعال التي تتجسد إلى مشاريع واقعية يلمس المواطن اثرها على ارض الواقع وتنعكس بالتالي على الوضع الاقتصادي وسوق العمل ومبدأ التكافل الاجتماعي هي بالتالي مؤشرات تندر فيها نسبة الجرائم والقتل وتعاطي المخدرات وكسر هيبة وقوة القانون .
جميعنا اخفق رسميا وحزبيا ومؤسسات مجتمع مدني وحراكات في إيجاد مناخ ايجابي يمكن البناء علية نحو التغيير والتدرج السلمي في معالجة جميع جوانب الحياة والملفات العالقة الأمر الذي انعكس ووضع الكرة في ملعب المواطن البسيط الذي حاول التعبير عن أرائه بطرق لا تنسجم وروح القانون كالتكسير وقطع الشوارع والاعتداء على هيبة القانون وأحيانا القتل وكل ذلك مرده إلى غياب مصلحة الوطن فالكل يعتقد أن الوطن عبارة عن فريسة والذكي الذي يستطيع الحصول على اكبر كم من الفائدة الشخصية والمكتسبات الضيقة .