16-10-2013 12:26 PM
بقلم : زياد دلكي
يأتي عيد الأضحى المبارك لنا معشر المسلمين والجراح تنزف بأمة العرب والمسلمين في كل حدب وصوب على هذا الكوكب الذي هاله مشهد ذبحنا بدم بارد من ذوي القربى والارحام ، وكأننا وجدنا لنُقتلع من جذورنا ، لا لأي امر عابر هكذا ، إلا لكوننا مسلمي الهوية حقا ، وعلى قول الدكتور علي الفقير في احدى خطبه ودروسه التي كُنت اسمعها له في الثمانينات من القرن الفائت من خلال شريط الكاسيت وهو يقول : " والله لو عشت في احضانهم ونزعت عنك اسم محمد او عبدالله وهي احب اسماء الله الى الله ،واستبدلتها باسم غربي جورج او روبرت او غيرها من اسماء الغرب وتدينت بدينهم الضال ، لما وثقوا بك ايها المسلم عامة والعربي الجذور خاصة ، وسيقولون لك ان جدك اسمه احمد عربي النسب " .
فهذا الكره متأصل فيهم تجاهنا نحن العرب المسلمين ما حيينا ، وغاية الدلالة ما اتي به المولى سبحانه في عُلاه بكتابه العزيزالقرآن الكريم بقوله : " ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق " .
فهذه حقيقة وما يشعلونه من نار الفتنة من خلال ازلامهم من ساسة العرب في سوريا والعراق ومصر إلا دليل قاطع على هذا التوجه في هذه الفترة لقتل اكبر عدد من الموحدين من اهل السنة والجماعة في البلاد الاسلامية على يد ابناء جلدتهم ممن باعوا دينهم بثمن بخس لقاء ترف وكرسي زائل في دنيا الظلام .
وهؤلاءبظر اعداء الامة المسلمة ممن يشكلون خاطرا منتظرا وقوعه سيكون بعون الله على يدهم نهضة الدين ومحاربة اعداء الله ورأس افعاهم يهود ممن يحتلون ارضنا الاسلامية وغرتها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فياتي عيد الاضحى والجسم العربي المسلم يئن تحت وطاة حراب اهله ممن ينفذون مخططان صهيون لينام ابناء القردة والافاعي براحة واستجمام على ثرى فلسطين الحبيبة