16-10-2013 12:33 PM
بقلم : حسين محمد العراقي
الى جلالة الملك عبد الله الثاني أعزه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيدكم مبارك
كل عام وانتم بخير وتحقيق الأماني
بمناسبة عيد الأضحى المبارك أتقدم الى جلالتكم بأطيب التهاني والتبريكات أعاده الله عليكم وعلى المملكة الأردنية الهاشمية بالخير والعطاء الدائم
و من أنجاز الى أنجاز
تقبلو مني فائق التحية ملؤها الود الأحترام
كلمة الأردن !!!؟
جلالة الملك عبد الله الثاني أحبهُ الله.....
سياسة عمرها 14 عام لستُ أغالي أن ذكرتها بصورتها الحضارية وصروحها العظيمة وقيمها النبيلة السامية قادها وسعى بمسيرتها (صكر حر) أسمه ُالملك عبد الله الثاني لأن سياسته مفعمة بالحرية ومن خلالها تذوق الشعب الأردني طعم الحرية والحياة الحرة الكريمة وكان الأوفر حظا ً فهنيئاً له وطوبى؛؛؛
بدأ جلالته ومنذ ُ االيوم الأول لتسليم سلطاته الدستورية عام 1999 مرحلة جديدة في إدارة الدولة بمشهده السياسي المعقول المقبول والعادل و ثراء معرفي واسع سياستا ً وأصبح يصب لصالح الشعب بالحقوق والواجبات وأصبح القريب المقرب الى هموم الإنسان الأردني؛؛؛
هناك في هذا العالم المسمى الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الذي سطع نجمهُ من خلال فتح باب النقاش في عناوين هامة تتعلق بالمسيرة نحو بناء الديموقراطية المتجددة كذلك فتح الحريات ومنها حرية التظاهر وحرية الصحافة بمعناها الحقيقي والصحيح كما فتح وأعطى مساحات شاسعة من الحريات الفكرية و التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر وهذا أهم ما يريد الشعب من ملكه في عيشه بالحياة فإن جلالته زرع هذه المبادىء في شباب الأردن اليوم ؛؛؛
سياسته كانت تحمل البهجة..وللزمن أمل ..وللشمس أشراقة ..وللشمعة نور والذي أراد به أن يضيء الطريق أمام كل من يعيشون في الظلام ومنهم زكريا الشيخ بمكانه الغير مناسب في المكان المناسب والذي(رفض؟؟؟) وبالمطلق نشر مقالي وأسمه العطاء الدائم بموقعه الحقيقة الدولية الى جلالة الملك عبد الله الثاني يحفظه الله ويسدد خطاه ودليلي الدامغ منشور في وكالة جلعاد الأخبارية والمحذوف حاليا ً من قبل الزميل بلال خريسات والموجود في الهاشمية نيوز للأستاذ الجليل طيب الذكر عمر الزيود المحترم علماً أن الملك عبد الله الثاني أعزهُ الله هو عنوان المقال أعلاه بفحواه الحقيقي وبكل ما حملت الكلمة من معنى والذي يلوح بالأفق خيرا ًو أحتضان للمشرد وأحترام وتقدير للإنسان وللآدمية ؛؛
عمل وواصل العمل بعزم لا يلين ليرسخ مكانته بالأمة منطلقاً بذلك من ألتزامه الدائم بمصالح شعبه بفعله الصحيح في المكان الصحيح والشيء بالشيء يذكر وقال جلالته إذا كنا قد تأخرنا في إنجاز أصلاحات شاملة وعميقة فإن هذه الأمنية تتحقق بالعمل المثابر وبالممارسة الواعية الحية المتفاعلة؛؛؛
همهُ الأكبر في جميع الأحوال هو الأرتفاع بتقديم الخدمات الأساسية للمجتمع الأردني الملك القادر على البناء وأنجازات لها التأثير عند المتلقي (المجتمع الأردني) وبات صاحب اللغة والخطاب الذي أستطاع من خلاله بناء دولته بكل وضوح وظهرت الحقيقة جليلة وبان هدفها السامي والنبيل من ناحية الشعب أضف الى ذلك أن الملك أعلاه وضف سياسته في سبيل تحقيق السلام العادل للمملكة ؛؛؛
سياسة الملك الصوت الذي صدح في كل زاوية من المملكة وبات المتسلح بالمعرفة والثقافة السياسية لأنهُ كرس سياسته الخارجية وباتت علاقته بالرغبة في أقامة علاقات الصداقة مع جميع دول العالم مع إدراك حقيقي لأهمية التواصل الحضاري بين مختلف الشعوب وبالخصوص منهم الشعب الأردني وهنا السياسة المثلى علما ً أن جذورها ليست وليدة الصدفة ؛؛؛
عبد الله الثاني رؤية حكيمة لأنهُ حول أنظار العالم الى مملكته أضف الى ذلك دعم مناخ الأستثمار وجذب الأهتمام العالمي وبما يجعل الفرصة أكبر لجذب أكبر الأستثمارات الى الأردن؛؛؛
الملك أعلاه عمل الليل بالنهار وأكثر أعماله لاقت ترحيبا ً من قبل عامة الشعب وأستمرت مسيرته ولم تتوقف عطائاً للمملكة لكونه منطلق فقهي وفكري وحضاري ومن هنا أحبهُ شعبه وأحبتهُ الكثير من شعوب الأرض ومنهم الصحافي حسين محمد العراقي أقف عاجزاً لغلوائه ووصف شخصيتهِ ؛؛؛
المملكة الأردنية الهاشمية بناها الملك أعلاه بجهوده وتظحياته ومفهومه الواعي سياسياً وهذا المفهوم كون رأي عام أردني بالأجماع و على أثرها صنع أنجازات على محمل الجد ومنها أرقى وأنقى وأسمى أنجاز هو خليفة الله على الأرض (الإنسان؟) لأنهُ العامل الأساسي والرئيسي في عملية التنمية ولولاه لا وجود شيء على الطبيعة ....
الملك أعلاه الذي رسم الطريق الصحيح لوصول شعبه الى بر الأمان لأنهُ المتحدث بسياسة العقلاء وبأسلوبه المخضرم المشوق الذي يجذب له كل ساع الى مآنسة الوعي الفكري والحرية المنشودة ورفع سياسته الموزونة الى محل التقدير والأحترام؛؛؛
رؤيته الصالحة لإصلاح شامل للمملكة وقانون أنتخابات المحسوم من قبل جلالته باختيار الذهاب إلى الأمام ودعوة الأردنيين لبناء البرلمان القادم لتتوفر لهم أداة الرقابة والأبتعاد عن الأخطاء وأداة تشريع صحيحة لتسير الأمور وفق سياق ومفهوم الدستور الأردني؛؛؛
وأخيراً وليس آخرا ً أنا لا أريد أن أزين صورة الملك عبد الله الثاني بل أنا أكتب واقعا ً ملموساً شهدهُ ولمسهُ شعبه يقيناً وباقي الشعوب لجلالته أطال الله بعمره لأنهُ سطرأروع المعاني ومنها معنى الحرية وبذل الغالي والنفيس من أجل شعبه وحافظ على تأريخ تراثه الحضاري السياسي وجعل الوطن واحة أمن وأمان وأستقرار و آخر المطاف أبدى الملك شجاعته وعرف عنهُ على نطاق واسع في مستواه العالي في الأحتراف وثبات العزم والشجاعة والنجاح....
للتعليق اضغط هنا