بقلم : صالح مفلح الطراونه

كنت كثيراً ما أستمتع بالقراءة لكي ... أنا وثلة من قراء يجمعون كتاباتك في قصاصات أزمنتهم ويلونون بعض منها بتفاصيل أوقاتهم...
وكنت كلما أستيقظ قبل ( فجر الفضاء الإلكتروني أبحث عن زاويتك لأجيد معها ) تدوين ألحروف.. وقد ألزمني زمن ألمشاركه برابطة الكتاب الأردنيين للقصة ألقصيرة وقت للكتابة هناك , نعم أخفقت بالفوز لكنني سعدت بما أملكوني إياها من شهادة تملئ ذاكرتي الأدبية فخر ونماء وصعود وأحيان بعض من التحدي لمن يزفون ( أزمنتنا بلا سبب ) !!

وفرصه لأن أشكر أستاذ الأعلام العربي ( الدكتور عوني قنديل حينما أتاح برؤيته للقلم العربي أياً كان سبيله بالابتعاد من قضية الانتصار لفكره حينما يصاغ بكتاب عبر جمهورية مصر العربية موئد العلم ومنارة الحضارة والكبرياء القومي أن يسارع بقبول طباعة كتابي لديهم ويفرح وكأنما لنا في مصر العروبة موعد دوماً بالوفاء لقيمة القلم والكتابة معاً ...

ولأنني أجد من الأنسب أن تختصرين على نفسك عناء مشقة الوقوف أمام رابطة الكتاب الأردنيين , وكثير من قوافي الثقافة تنتصر لحقوق تراجع مفاهيم الثقافة في وطن يمتلك ( حكمت النوايسه الشاعر والمبدع والحنون, ويمتلك عاطف الفرايه الذي رحل وحاجز الصمت يطبق على ما قدم لسيرة الوطن الثقافية من إنجاز تلو إنجاز )وطن يمتلك محمد سناجله رائد القصة الرقمية بعالمنا العربي ويسكن في ربيع الخليج المبهر دون عمان , وطن يمتلك أحمد الطراونه رائد كتابة النص الاحترافي الذي ألف قلوب عشاق ألهيه التي كونت تاريخ مدنيه وناس هناك , وطن يمتلك مفلح العدوان وقصة الوفاء لمجموعه من روائعه المبهرة بسماء وطن سكن كل تفاصيله , وطن مزق دمع أوفياء حبيب الزيودي (وهو يقول ترى هل طوانا انتظار المواسم أم إن درب الجنوب قد طوانا ) , أم على زمن ( الحضارات نميل لنايف النوايسه ) ثلة كثيرة من أدباء ووطن لا زال يعيش حاله مدنه الثقافية ..

الوزارة كرسيها أضاع حقوق المثقفين وتراجعت موازين الاشتعال التي أبدعت , فلا تنسين إن حجم الثقافة بهذا الوطن كبير مهما أقصوا كثير من إبداعات شبابه ومثقفيه بلا سبب ...

دعوة لتقديم الأستقاله والعودة إلى زاويتك إن بقيت !

للتعليق اضغط هنا