16-06-2008 04:00 PM
سرايا -
وأكد الجندي كذب تقرير صحفي زعم أن "هناك سيدة تدعى (تغريد) ربما تقف وراء الحادث انتقاما منه لما تردد أنه غدر بها عقب خلوة شرعية"، مشيرا إلى أنه في طريقه لرفع دعوى ضد الصحيفة التي زعمت ذلك.
وكانت صحيفة الجمهورية (الحكومية) نشرت صباح اليوم الأحد 15-6-2008م تقريرا بعنوان "الشيخ الدون جوان والنسوان" بدأته بقولها "الاعتداء الحريمي على خالد الجندي أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون فجر قضية علاقات الدعاة الجدد بالنساء، وسقوط العديد من الضحايا في حبالهم، أو ربما عجز الشيوخ الجدد عن مقاومة اغراء الجنس الناعم".
وقال الجندي معلقا على التقرير: هذا كذب وافتراء، لحوم العلماء مسمومة، إنها هجمة ليس على الدعاة الجدد وإنما على الرسالة التي يؤدونها. لقد تم القبض على المرأة وثبت أنها هاربة من مستشفى الأمراض العقلية.
وتساءل الشيخ خالد الجندي في حديثه : من أين جاءوا بذلك رغم أن المرأة ضخمة الجثة التي اعتدت علي أثناء خروجي من البوابة 15 لمبنى التليفزيون، قاومت رجال الأمن بشدة ثم هربت، وأخيرا تم القبض عليها وثبت أنها هاربة من مستشفى الأمراض العقلية، ولم يسبق لي اطلاقا معرفتها.
و أضاف : كنت اعتقد عندما رأيتها تضرب بيديها بعنف على مقدمة سيارتي إنها تريد محمود سعد، فأشرت لها بأنه سيخرج بعد قليل، فقد تعودنا أن يتزاحم الناس على البوابة 15 لمقابلة محمود سعد بعد انتهاء حلقة برنامج البيت بيتك الذي يبثه التليفزيون المصري، لأنه يتناول موضوعات خيرية ومشاكل تخص الناس، وفتحت باب السيارة، ففوجئت بامرأة مثل الغول تضربني وتكسر نظارتي.
وأضاف: لاذت بعد ذلك بالفرار، ولو كان لديها طلبات لوقفت لاثبات مشكلتها، لكن المغرضين استغلوا ذلك في حملتهم التي تستهدف الدعاة. الصحفيون الذين خاضوا في عرضي لا يعرفونني معرفة شخصية وليس بيني وبينهم عداوات. القضية هي محاربة الرسالة وليس حامل الرسالة.
ومضى قائلا: ليس بينهم وبين الدعاة عمرو خالد أو خالد الجندي أو محمد جبريل عداوة، وإنما عداوتهم مع الرسالة الدينية التنويرية التي نحملها، والتي تدعو الناس إلى الالتزام بالدين، في وقت يريد بعض الناس تنحيته عن واقع المجتمع.
وأشار خالد الجندي إلى أن فقرته مع محمود سعد في برنامج "البيت بيتك" الذي يحظى بمشاهدة عالية، أثار حسد البعض وغيرتهم، وسببت ازعاجا في قطاع كبير جدا من التيار العلماني، لأن ذلك خطير على مصالحهم وأجندتهم الخاصة.
وقال "اعتدنا على هذا الكلام، وتلك ضريبة العمل العام. وقد اضطررت للدفاع عن نفسي من أجل القضية التي أحملها، وقضية الدين الذي أمثله، والدعوة التي أنا أحد أفرادها. ولو كان الأمر يتعلق بشخصي فقط، ما فكرت في الدفاع عن نفسي ومطاردة هذه المرأة في الشرطة والنيابة".
وواصل خالد الجندي: غير صحيح على الاطلاق ما نشر بأنها اتصلت بي وأنا في التليفزيون وطلبت منها أن تنتظرني. فأنا لا اتصل بأحد من أصحاب الحاجات ولا يتصل بي أحد بخصوص الأعمال الخيرية في البرنامج ومن يفعل ذلك أخبره بأنني لا علاقة لي بذلك، وأنها من شؤون محمود سعد فقط، ولا أتوسط في أمور مالية من قريب أو بعيد ولا أقوم بجمع أموال، نظرا لما تمثله هذه المسائل من حساسية وحرج.
وأضاف: زعم تقرير صحفي أنني سافرت إلى باريس بعد اعتداء هذه المرأة، وهذا كذب، فأنا موجود في القاهرة
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن أحدا لم يبلغه بما زعمت بعض التقارير الصحفية بمنعه من التليفزيون بسبب هذه الحادثة، وقال إن الصحافي محمود سعد مقدم برنامج البيت بيتك التي تضم فقرة خالد الجندي الأسبوعية، أكد له أن هذا الكلام عار من الصحة تماما، وقد أعلن بنفسه ذلك على الهواء.
واستطرد خالد الجندي إن السيدة ياسمين الحصري (الخيام) قامت بمداخلة في برنامج تليفزيوني أكدت فيها أن هذه "السيدة واسمها تغريد كامل مجنونة، وأنها تطاردها منذ 3 سنوات في الجمعية الخيرية التي تديرها، وأبلغت ضدها وحررت لها محضرا، وقبض عليها الأمن واحتجزت في قسم شرطة العجوزة بالقاهرة، لكنها ضربت الضابط وأمناء الشرطة وهربت، ثم قبضوا عليها في قسم 6 اكتوبر – غرب القاهرة – فضربت المساجين فيه واضطروا لاخراجها.
وفي اتصال مع برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الصحافي عمرو أديب بقناة "أوربت" قال محمود سعد إن الشيخ خالد الجندي لا يعرف السيدة التي اعتدت عليه.
وأشارت"الجمهورية" إلى وجود امرأتين احداهما سمينة وهي التي قامت بالاعتداء وأخرى نحيفة وقالت إن "السيدة الضخمة دأبت على انتظار الشيخ أمام بوابة 15 أكثر من مرة، وفي المرة قبل الأخيرة التي سبقت الاعتداء عليه قالت له: لابد أن ينتهي هذا الأمر فورا وتضع له حدا، لكن الشيخ لم يعرها اهتماما ومضى في حال سبيله، فاستشاطت غضبا وتوعدته".
وزعمت الصحيفة إن هذا الحادث "فجر عدة علامات استفهام حول دور رجال الدين في المجتمع، وهل فشل الدعاة الجدد أن يكونوا قدوة، وهل أصبحت الدنيا ومباهجها اكثر جذبا لهم من التصوف والدار الآخرة".
وقالت إنها حصلت على فيلم سجلته كاميرات المراقبة بمبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون يبين "أن الاعتداء على الشيخ كان من سيدة ضخمة ترتدي ملابس بيضاء وأنها كانت بصحبة السيدة الشابة تغريد التي وقفت عن كثب تراقب حادث الاعتداء على الشيخ الذي أصيب بكسر فوق حاجبه وكسر زجاج نظارته". وتبين فيما بعد حسب تصريحات خالد الجندي لـ"العربية.نت" أن السيدة المعتدية هي نفسها التي تدعى تغريد وأنه لم تكن معها سيدة أخرى.
وربطت تقرير صحيفة "الجمهورية" بين ذلك الحادث وبين ما نسبته من زيجات متعددة للشيخ الجندي بقولها "المعروف أنه تزوج عدة مرات، وتفاوت زيجاته بين العرفي والرسمي والمسيار".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |