27-10-2013 10:23 AM
بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
في اي دولة بالعالم تكون هذه المؤوسات مستقلة تصبح الدولة قوية من جميع النواحي وخاصة السياسية والعسكرية وهي السلطة التشريعية والسلطة القضائية والقوات المسلحة والإعلام .فالسلطة التشريعية يتمثل استقلالها في ان تكون ناتجة عن انتخابات نزيهة وعن قانون انتخاب مجمع علية كافة ابناء الشعب ولا تمارس السلطة التنفيذية عليه اي تغول. والسلطة القضائية يكون استقلالها انه منتخبة من الجسم القضائي وغير معينة من قبل السلطة التنفيذية عند ذلك تكون غير مسيسه ويقف امامه كل من يخطي بحق الامة والوطن حاكم ومحكوم فقد وقف امامة الخليفة الرابع علي بن ابي طلب رضي الله عنة هو ومواطن يهودي وهذه قمة الاستقلالية. والقوات المسلحة تكون مستقلة وقوية ومهابة الجانب عندما تنئ بنفسه عن الشأن السياسي والحزبية المقيتة وتنصرف الى مهمته الكبرى وهي حماية الشرعية السياسية وحماية حدود الدولة البرية والبحرية والجوية .فحسناً ان قواتنا الاردنية لم تدخل والحمد لله هذا النفق المظلم فنحن نرى في دول اخرى كيف ضاعت هيبة هذه القوات عندما اقحمت نفسه بالسياسة القذرة وكيف ضاعت هيبته اكثر في دولة الحزب الواحد حيث يتحكم جندي من طائفة حزبية معينة بصاحب رتبة كبيرة من طائفة اخرى مما ولد عداء بين الجيش والشعب في هذه الدول التي جيوشه اقحمت نفسه في السياسة وهذه قمة وهن الدولة . والإعلام يكون مستقل عندما يكون اعلام دولة وإعلام شعب ومهني ومحايد وغير رداح وبنفس الوقت يكون غير قداح .وتتعزز قوة الدولة بشكل اكثر عندما تكون هناك سلطة تنفيذية تحظى بإجماع شعبي ترعى هذه الجهات الاربعة رعاية عادلة.