بقلم : محمد حسين الدعجه
هذه هي الاسعار .. يادولة الرئيس ، نعم .، كلما حاولنا شراء معظم السلع والخدمات التي تدخل في حياتنا اليوميه سواء كانت اساسيه او كماليه ، نجد ان كل شيء اخذ في الارتفاع ،نعم ، لقد طال هذا الارتفاع كل شيء بأساسيات الحياه اليوميه للمواطن الاردني سواء كان فقير الحال او ميسور الحال ، نعم ،لقد طال الغلاء كل شيء بحيث اصبحنا نتفاجأ كل يوم بالكثير من التغيرات التي تطرأ على ألاسعار واصبحت تقفز الى مستويات عاليه جدا وبدون مقدمات او سابق انذار وفوق طاقاتنا الماديه والشرائيه .

والمقابل يا دولة الرئيس لازال دخل المواطن الاردني ثابتا في مواجهة لهيب الاسعار الذي الذي اصبح هاجسا يؤرق حياة هذا المواطن ،وخاصة ان الغالبيه العظمى منا هم من اصحاب الدخول المتوسطه والمتدنيه.

هذا الامر.. يا دولة الرئيس والى جانب ارتفاع نسبة البطاله والفقر وتباطوء النشاط الاقتصادي يجب ان يثير المخاوف لدى المسؤول من عدم قدرة هذا المواطن الاردني مسقبلا من مواجهة ومواصلة حياته الطبيعيه اليوميه وتوفير سبل العيش الكريم له ولاسرته ، حينها بماذا سيفكر هذا المواطن حتى يعيش حياة كريمه.. ،... فماذا تنتظرون منه ؟؟؟؟

يا دولة الرئيس... هل تاكلون من طعامنا.... وتتسوقون في اسواقنا ، فاذا كنتم كذلك .... فأين رقابة الحكومه على الاسواق التي تشهد فوضى الاسعار ، فالرقابه يجب ان لاتتوقف عند مراقبة وتحديد اسعار الخضار والفاكهه ، فهي جزء من كل ، فهل فكرت الحكومه بدراسة واقع الاسعار في الاسواق وجشع التجار والعوامل التي ساهمت في ارتفاعها ، ومقارنة ذلك بالاعوام السابقه .

يا دولة الرئيس... حتى لا يقع المحذور لاقدر الله ... اوقفوا لهيب الاسعار ؟؟؟