28-10-2013 01:19 PM
سرايا - سرايا - قالت اللجنة المركزية لحركة فتح إن 'ما جاء على لسان القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان وتطاوله على القيادة الفلسطينية وعلى المفاوض الفلسطيني وما رافق ذلك من مهاترات وادعاءات كاذبة تؤكد أنه صاحب مشروع تآمري'.
وأكدت اللجنة المركزية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الرسمية 'وفا' أن دحلان هو الشخص الأخير الذي يحق له التحدث بالقضايا الوطنية، خاصة بعد ما تم طرده من حركة فتح ومن لجنتها المركزية.
وقالت اللجنة إن التزامن في الهجوم على الرئيس محمود عباس من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من جهة ودحلان من جهة أخرى يؤكد على استمرار الأخير بنهجه التآمري ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، ففي الوقت الذي يدعو فيه ليبرمان إلى ضرورة التخلص من عباس، يسانده دحلان بهجوم يحمل في طياته أكاذيب وأباطيل اعتدنا عليها.
وأضافت 'لا يحق لهذا المدعو الحديث في القضايا الوطنية وفقا للتحقيقات التي جرت حول مسؤوليته المباشرة عن اغتيال العديد من كوادر حركة فتح في قطاع غزة، وسوء استغلاله لمنصبه حيث إنه قام بجمع ملايين الدولارات بشكل غير قانوني وغير شرعي لحسابه الخاص، وضلوعه في التآمر والاستقواء على شعبنا بعناصر خارجية لإفشال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكدت اللجنة المركزية في بيانها أنها تحتفظ بحقها باستمرار ملاحقة دحلان قانونياً.