بقلم : علي أحمد السواعير

لك الله يا وطني..... فلقد تكالبوا واستذئبوا عليك كتكالب الذئاب على الفريسة.....هي فئة ألفت استباحة أموال الشعب، كلما زادهم نعيم على نعيم تكبروا و تجبروا....رتعوا في خيراتك يا وطني...كانوا على المنابر يتشدقون بحبك ومن وراء الميكروفونات يهتفون لك يا وطني..

.ألم يروا ويدركوا أنهم في رغد من العيش ينعمون وأبناء الأردن عانوا وما زالوا يعانون شظف وضنك العيش ولكنهم ما كانوا يوما الا صابرون قانعون ولكنهم كانوا ينظرون بكل حسرة واسى على وطن نهبه المارقون الزناديق...

تلك شرذمة ابتلي بها وطني..انهم برامكة العصر الحديث....نهبوك يا وطني منذ امد بعيد وحللوا المال العام وحولوه الى جيوبهم... وكأن الوطن تركة ورثوها عن الاجداد والاباء....وتراهم والله لا يكتفون،وكلما قاموا ازدادوا ثراءَ ما بعده ثراء..ازدادوا جشعا لا أشبعهم الله...أعطاهم الوطن كل شيء وهم نهبوا كل شي...بئس اللئيم ناكر جميل الكريم....

فئة طفيلية من مصاصي الدماء، نالت وظائف لا تستحقها دون استحقاق وحصلوا على كل شيء...لم تحلم عقولهم النجسة بانهم اصبحوا من اصحاب المعالي والسعادة فجن جنونهم نهبوا سرقوا زيفوا تفننوا في نهبك يا وطني....أفراد ذوو مستوى وضيع يعانون من ازمة في الاخلاق عاثوا في أردننا فسادا و يطلبون المزيد...

فئة تدعي دفاعها عن مصالح الشعب و هي التي تجوع الشعب وتنهب الوطن ومقدراته وتلبس رداء الوطنية وتتغنى بحب الوطن وهي التي تجهز على مكتسبات الوطن وتعرقل مسيرة التنمية والاصلاح وما هم في الحقيقة الا الد اعداءه وهم من دفع به الى الحافة..ولكن ويحكم اما علمتم ان شمسنا ستسطع لا محالة وسيأتي ليلنا الابيض وسنجعلكم والله نسيا منسيا...... لك الله يا أردن الخير.........