02-11-2013 09:54 AM
بقلم : حلمي تيم
تهمس بي نسمات ليليةٍ ، تغمض عيوني بأعبائي
أتراني أحبُ الليلَ به
فملاكُ الروحِ يجمعني بليله
الله به تحدى خلقة
فأنام العبد وأسجد
ليل طويل أخفى بخاره ُ نهارٌ
جمع الأحبة على مخدةٍ ، وهمسُ الأحبةِ
بكلِ بقاعِ الأرضِ ، الليلُ يجمعُ الحبيبَ ليُعّرفَ الحياةَ والسؤُدَدِ
بالليل يعزُ على الخلقِ صمتهُ فتمتعَ العبدُ بهِ
لا صدى سوى أقدامٍ ، وهمسُ أحبابٍ بألاضلعِ
تبحرُ بالليلِ فموجُ الشوقِ للحبيبِ يجمَع
ألاءُ لاءُ صعبٌ قولُها مع تجمعِ الأحبةُ على ذكرِ إسم الله ومحمدِ
نسمعُ كلُ يومٍ به حنينٌ لغدٍ والغدُ لا يُسمعِ
كم صراخُ طفلٍ رضيع انقضَ أمهُ لصلاةِ فجرٍ بعد سجى الليل والأذرعِ
مع همسِ ظلام ليلٍ كم من عيونٍ دمعت لموتِ حبيبٍ يسسجدُ لله راكعاً وادمعِ
محبة بقيت عيونِ المها هامسةٌ بين صفاء ليلهِ
صمتُ الليلِ به لذةٌ لركعتين خفيفتين لخالقٍ ومتعبدِ
فأسجد لله بصمت بعد محبتكَ لمحمدٍ وصحبه ِ
من ملئ الصحراء عرين صوتهم لنشر رسالةَ خاتمِ الرسالات محمدِ
أصحابهُ
بصوتهم الشاحبُ غازل دفة الأرضِ مراراً
فاستسلمت لصحبِ محمدِ
تغازلُ النجومَ ترابُ أرضهم و القمرُ كانَ نورَ سيفهم قبلَ أن يستلمَ ذاكَ الأهوجِ
فأستلهم حبهم لله ، ليطير طائرُ الشوقِ بهم من سهمٍ نشرَ رسالةَ محمدِ ،
عدلٌ ، صدقُ فالإسلامِ محبةِ
فنداءُ ألأحلامِ تحققَ بنشر رسالةَ من السماء لعبدٍ موفقِ
جمعَ بقاعِ الأرضِ برسالةٍ أسمها نورٌ من الله يا متقي
سكت ضجيجُ السيوفِ مراراً بعد قولِ لا إله إلا الله وأنا عبدٌ أخافُ الله ولا اسفكِ ،
دمُ مؤمنٍ قالَ أنا عبدُ الله ، لا أخافُ إلا من ربٍ خالقِ
قولهُ دمُ مؤمنٌ عليكم حرامُ فأنا وعدتكم بالجنةِ ،
فلا خالقٍ بها يُفتي من أجل كلامٍ أدعى أنه لمحمدِ