02-11-2013 10:30 AM
سرايا - سرايا - مثلت فتوى تحريم الفيدرالية في ليبيا واتهام الفيدراليين بأنهم كأنما أسسوا لدولة داخل الدولة، تطوراً جديداً في سياق الصراع بين دعاة الفيدرالية والسلطات الحاكمة بطرابلس.
فبعد أن أعلنت السلطات السياسية المركزية بطرابلس، ممثلةً بالبرلمان والحكومة، رفضها المطلق للخطوة التي أقدم عليها ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة (شرق ليبيا) واعتبارها خروجا عن الشرعية، تحركت المؤسسات الدينية لتدعم خطاب رجال السياسة.
وأصدرت رابطة علماء ليبيا، التي يرأسها عمر مولود، بيانا طويلا أكدت فيه أن "النظام الفيدرالي ليس ممنوعاً، ولكنه بالنظر إلى مآلات الأمور، وما سيتسبب فيه من مفاسد ومضار لا تحمد عقباها في حق الليبيين فهو محرم شرعا، وعليه فكل من ينضم إليه ويدعمه يرتكب كبيرة من الكبائر".