04-11-2013 05:18 PM
بقلم : عبدالكريم محمد احمد القاضي
في كل مرة وعبر وسائل بعض الإعلام الخبيثة وبسرعة تلك التقنيات المستخدمة في خدمة هذا الغرض وهي تنتشر بسرعة عبر متناقضات مستهدفة خلق البلبلة وهي مناقضة للواقع ومخالفة للمهنية و بالتبرير المشؤوم والابتعاد عن التوثيق والمصداقية تثار الإشاعات المسمومة المشؤومة التي تنبئ عن شؤم مثيريها وحقدهم وكل غيضهم وبكل خطوة نجاح تخطوها القيادة الهاشمية الحكيمة بطريق الانجاز ونحو الأفضل بكل مراحل التعزيز والبناء للقدرات الإدارية و بمواقع القرار المهمة والحساسة أو ما يجري من تغيير بواقع الحياة السياسية والإدارية أو الاستحقاقات الدستورية في مؤسسات الوطن المهمة تنبري بعض الأقلام المسمومة والمشبوهة بالتحليل السلبي دونما وازع من ضمير و تجرد عن الوجدانية والانسلاخ الأرعن من الواقع فيلجأ منهم بتصوير هذه الأحداث حسب ما يروق لهم وهواهم الخبيث وكأن ذلك الحدث المهم الذي يصورون وكأنه بقيام الدنيا وعدم قعودها وكأن الساعة قامت عافانا الله من أغراض أهدافهم وتسليط إشاعاتهم المخطط لها بظلام الليل و تملئ التقولات أركان الدنيا و هي تنشر على صفحات الصحف بخطوط عريضة استهداف منهم لتقويض رسوخ قواعد الأمن ولزعزعة الاستقرار وخلق روح من التذمر والتململ والشك بين صفوف الشعب تحت مسميات طائفية و مطالبة بالمحاصصة فئوية أو جهوية متناسين أن أي إجراء تجريه مؤسسات القرار العليا بهدف الارتقاء بالمؤسسات و بعملها نحو الأفضل بعيدا عن إية أغراض أخرى. مستغلين ذلك تعمدا لإثارة الرأي أو لنقص لرؤيتهم القاصرة عن موضع الارتقاء أو يقدروا حسب ما يخدم التحليل لزرع بذور الفتنة التي زرعوها بدول الجوار العربي والتي يحاولون الترويج لها من سنوات مضت لكن هنا الأردن الوطن والقيادة والشعب يمحص ويدقق ويستنتج ويتوصل للحقيقة بالبراهين الدامغة فسرعان ما تتلاشى كل الشكوك والأوهام والتي يحاول الناعقون استعادتها بعد فشلهم الذريع بكل محاولاتهم السابقة وفي كل مرة يحاولون كمن زرع بذرةعلى سطح صخرة ما انبتت ما أراده لها الزارع وما يجني إلا سوى الخيبة والخسران والتعب دونما جدوى فيجر ذيول الخيبة وراءه وأمامه لينطوي مفكر بقضية أخرى.
أن الثقة التي يوليها الشعب الأردني بقيادته الهاشمية هي ثقة مبنية على أساس متين ومعرفة وثيقة لا تزعزعها إشاعات مغرضة بأهدافها الطامعة للنيل من منجزات الوطن ومؤسساته المبنية على ثوابت وقواعد مكينة ثابته على مبادئ قويمة تعزز لدى روح الانتماء والثقة لأنها كفيلة له باستمرار بناء الدولة الحديثة التي تدعم توجهات القيادة وتطلعها إلى تحقيق ما هو أفضل للوطن والمواطن وتعزيز موقف الأمة العربية بالدفاع عن قضاياها المركزية .
هي خصوصية وثوابت ومنهج قويم وقواعد وأصول وأسس دستورية وقانونية وصلاحيات و أعراف عريقة متبعة لدى دولتنا وقانونية وصلاحيات لاختيار البديل بالتغييرات القادمة للمواقع القيادية و من يخدم يعلم أنه سيغادر موقعة الخدمي ويجب ان يبقى المواطن الصالح و المواطن الذي شرفة جلالة الملك أو صاحب الولاية تولى مهام المسؤولية ودوره يؤديه و يبقى الموظف العام لدى جهاز الدولة ينفذ الواجبات والمسؤوليات حسب ما هو مقرر لمدة محدودة من الزمن وله دور و وقت سيغادر فيه موقع المسؤولية طال الوقت بالبقاء أو قصر ويجب ولزوم أن يبقى مخلصا للوطن والمحافظة على أمانة المسؤولية والقيام بواجباتها حسب ما هو مطلوب منه على أكمل وجه طالما أن التغيير واجب وضرورة ملحة وتتماشى مع واقع الحياة النابض بالحركة و يبقى التغيير ضروري تدأب عليه القيادة و مطلب شعبي اعتاد عليه الناس وكان على تلك الوكالات التي تثير الإشاعات الالتزام بأعباء المهنية بالمصداقية ونقل الخبر بأقصى درجات المصداقية والحيادية و يجب من المواقع الالكترونية الأخرى عدم نقل الخبر من تلك الأبواق المأجورة الناعقة وتجنب الحرج من الذي نقل الخبر بعدما تنكشف الحقيقة الدامغة للناس بعدها لن يثقوا بأي مصدر غير موثوق ينشر الإشاعات المزعومة التي هدفها الإساءة للوطن وإضعاف الشعور الوطني و القومي مع العتب الذي يسجل على وسائل الإعلام الرسمية التي باتت قاصرة على أن تؤدي دورها الحقيقي بنقل الواقع في غياب التوضيح الرسمي التي تفند المزاعم المغلوطة التي تنتشر بغياب دور الإعلام الرسمي .
دوما سنبقى الجنود الأوفياء للوطن ونبعد عنه كل إساءة ونكشف زيف المغرضين و نلبي نداء الواجب وبمنتهى المسؤولية بالالتزام بالواجب حماية لوطننا الذي نعتز به وبقيادته الهاشمية داعمين لمؤسساته مثمنين دورها في منعة الوطن واستقراره.