04-11-2013 05:24 PM
بقلم : خالد حماد المعايطة
وها تـعود بِنا الدنيآ بفــجــرِ _ يعانق ظِلالها أسقف السماءُ
زاد مـطــلعهُا بغيرِ شمسِ _ تـــراجح نَــــفسها بالفــــناء
ومـــا الحـــياة إلا قســــمِ _ جلت لِربها ان تكن كما تـشاء
تــبوح بـِــقلـــمـهــا عــلــمِ _ يفوح عُـطرهــا كل الارجــــاء
والــنــــار لا تــعـــرفُ قلــبٍ _ يعيش ويموت بدون كبريــــاء
والـــمـــطـــر عشــق غيثِ _ وحتمآ يعشق عين اللقــــــاء
والشــجر هـــمســات ورقِ _ حرق بعدها هِمة العنـــــــاء
والهـــواء كـــتم على جسدِ،_صرخة لم تنطق بالســــــــراء
ودامَ الـــعــشقُ مـــرحلـــةِ _ تـــخفي بــــعيوبها الــــتــرداء
والجــسدُ ســـــوى لـــغزِ _ تنهش بإحـــشــاءهــــــــا الاراء
والليل يـغـفــوا بخفقةِ عينِ _ صاغت على نفسها إلا الدعــاء .
وتغــدو بِــنا الــحياةُ لـعمرِ _ لــتــقســو بــنــا هــذا الإهــداء