06-11-2013 10:37 AM
بقلم : محمد علوش الخالدي
استمعنا كسائر الاردنيين للخطاب الملكي السامي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم يرعاه الله في افتتاح الدورة العادية النيابية لمجلس الامة الاردني صباح يوم 3-11-2013م فجلالة الملك المعظم يؤكد حرصه على عدد من العناوين الضرورية والاساسية التي هي من متطلبات المرحلة القادمة التزام بالمنهج الديمقراطي والاصلاحي الذي اختطه جلالته ويؤكد عليها بنظرة ثاقبة :-
1.تاكيد جلالته على تعديل التشريعات الضرورية وتطويرها نحو الافضل لكي تنسجم مع الدستور الاردني ليضع المجلس النيابي الحالي امام مسؤولياته الاولى بما يخص التشريع باعتبار من الضروري والواجب الواقع على مجلس الامة اخذ بعين الاعتبار والاهمية باجراء التشريعات المهمة التي تهم الوطن والمواطن وتعزز استقراره لتكون منسجمة مع روح الدستور الاردني وعدم مناقضتها له باي وجه من الوجوه
2. تاكيد جلالته على ضرورة تطبيق القانون بحزم وعداله على الجميع فوطننا الغالي وطن قانون وموسسات فتطبيق القانون على الجميع والعمل بمقتظاه ضرورة ملحة واهمية بالغة في هذه الظروف وان تكون بمنتهى الجدية والحزم دونما تهاون او تساهل بالتجاوزات التي نراها في بعض الظواهر والتي اصبحت تقلق المجتمع والذي اصبح لها صدى ومطلب يقع على المعنيين مراعاته بحزم وعدالة .
3. تاكيد جلالته على الاصلاح الاقتصادي فاي اصلاح يجري في المجال السياسي يجب ان يلزمه وبصورة مقترنة اصلاح بالمجال الاقتصادي فالمسارين متلازمين حيث كلاهما مهمان في مواكبة التطور والتحديث والتغيير نحو الافضل .
4. تاكيد جلالته على ان القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني شركاء حقيقيون ومتكاملون في وضع البرامج والسياسات الاقتصادية وتنفذها فالتاكيد والحرص من جلالته لاعطاء ضوءالبدء للقطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع على التكامل والشراكة الحقيقية بينهم في وضع الخطط والبرامج تجاه السياسات الاقتصادية التي تحسن من الوضع الاقتصادي للبلاد والتي من السهل تنفيذها ويحظ المواطن على ارض الواقع .
5. تاكيد جلالته على ان الاردن قادر على اتخاذ الاجراءات التي تحمي مصالح شعبنا وبلدنا ففي ضوء ما يدور حولنا من احداث خطيرة في بلد الجوار العربي والتي تزعزع حالة الاستقرار هناك على مقربة من حدودنا وجوارنا العربي ومراهنة البعض على عدم مقدرة الاردن اجتياز تبعات الحروب المدمرة واستقبال الاعداد الهائلة من الاجئين الذين يحتضنهم بلدنا الغالي لنواحي انسانية وملتزم باداء واجبه الثابت على مر السنيين فقدرة الوطن على اتخاذ كافة الاجراءات التي تحمي مصالح الشعب الاردني والبلد الغالي بما نمتلك من اسباب القوة والمنعة التي يتمتع بها الوطن حيث عززتها قيادتنا الهاشمية وهي تواكب تطور تسليح جيشنا العربي الباسل وتدريبه لواجب حماية مصالح الشعب والوطن ورد العاديات عنه بمساندة كافة الاجهزة الامنية المؤهلة لحفظ الامن والاستقرار .
6. تاكيد جلالته على ان حل القضية الفلسطنية على اساس حل الدولتين هو مصلحة وطنية اردنية عليها فالقضية الرئيسية هي القضية الفلسطنية التي على سلم اولويات القيادة الهاشمية وهي الداعمة للاشقاء الفلسطينيين في مراحل النظال الفلسطيني واستقرار الدعم للاشقاء في مراحل الحل السلمي على اساس حل الدولتيين وباعتبار هذا الحل يعطي للاشقاء حق ببناء دولتهم ودعمهم هو مصلحة وطنية اردنية تجنب الشعب استمرار معاناة الاحتلال .
7. تاكيد جلالته على ان التحديات كثيرة وصعبة ولكن بهمة وعزيمة الاردنيين والاردنيات اكبر واقوى فرغم التحديات التي يبينها الكثيرة والكبيرة لكن ثقته وعزمه وعزم النشامى الاردنيين بكل اطيافهم ومنابتهم وهي اقوى من كل التحديات وقادرين على استيعاب وتحمل تبوعاتها التزام منهم ان مصلحة والوطن هي فوق كل المصالح .
فالخطاب السامي خطاب مهم و رؤى وتطلعات ومنارة هدى يدعوا لحياة طيبة للمواطن وتعزيز منعة الوطن كل الحب لجلالة سيدنا يرعاه الله ويمده بالقوة والصحة عهدنا له مستمر المضي على مسيرة الولاء والانتماء
وعلية ننتظر من الحكومة الرشيدة ومجلس الامة تنفيذ روى جلالة الملك بما جاء بالخطاب السامي كالخطوة اصلاحية للمرحلة المقبلة