07-11-2013 03:02 PM
بقلم : خالد سلامة ابو رياش
قد يكون العنوان متشابها للحالة الت ينعرضها اليوم في متلازمة الحياة اليومية التي نعيش وضمن معطيات قد فرضت وتفرض متطلباتها كل حين ، وما ينقصنا فيها الا ان نتجمل بخصوصية ربما تختلف بمحتواها ومضموناتها عن اخرين
وليس كالذين ( يرقصون في العتمة ) اي بمعنى انهم يذهبون ليس كما تشتهي السفن فقط وانما بظهرون لك ما فقط ظاهر الامر أما باطنه يكون (الرقص في العتمة ) انهم هم المتسلقون ، وكالنبتة التي تعتمد على سور واو حجر ترتكز عليه وتتركه مغمى عليه بعيدا غير ظاهر .
فكيف لنا ايها المفكرون ان نصف من تسول له نفسه ان (يرقص في العتمة ) ؟ ولنا بعض من الاجوبة على ذلك :
ومنها انه يظهر في كل مكان ويحاول ان تكون له الكلمة الاولى ، او ان يتصدر المنبر طوعا اوكرها
وايضا له ان ان يجلس في الصفوف الاولى دون ان يسمح له احد بذلك .
ونصفه بأنه يريد المكاسب والجوائز دون ان يقدم لها من جهده او تعبه اومجرد تفكير في عمل ما .
وربما حسدك على ان نلت مرتبة تكاد تكون اعلى قليلا بدرجة منه ، وهي تلقائيا اي شخص يكون قد حصل عليها كأي شخص اخر
وله ايضا ان يجعلك لا تعلم شيئا عما يجري حولك من امور ويحاول ان يلفت نظرك الى امور سطحية
ونتيجة ذلك كله لا يعلم ان من يعتقد انه بعيد عن انظاره يعرف انه (يرقص في العتمة ) أي انه مكشوف مكشوف ، ولكن الاخر لا يريد ان يحرجه ربما ليقع هو وحده فريسة لهواه وحده ومصلحته وتوحده ، وربما ينقل ذلك الى من مثلهم من افراد او مؤسسات او منظمات ، وانتم احبتي كلكم مفهومية بأن تعرفو وتعلموا من نقصد بحوارنا هذا
وكل ذلك ربما نحن انتجنا واخرجنا هذه الافلام لنسلى يها وقتنا غير قاصدين وغير مهتمين للنتائج ،ونتساءل :لماذا هذه الدائرة المغلقة بيننا ولا تريد الانفتاح ولو قليلا على خط المستقيم مع ان العدد كبير