بقلم :
عمّانُ تبقى وربُّ العرشٍ يحميها
مـن كـل نائبـةٍ أو غـدرِ إنسـانِ
عمّانُ تحيى وتاجُ العزِّ زينتُها
والناسُ فيها ُتغيث القاصيْ والدانيْ
فيها الأصالةُ والتاريخُ ما كَذَبَا
والعيشُ طابَ بأرضِ العزِّ أوطاني
تبقى الجبالُ شموخاً في تطلعها
مهما طغى الليلُ في عتمٍ وأحزانِ
من أيِ أرضٍ يكونُ الأصل ُ يا ولدي؟
كانَ السؤال فجاءَ الردُ عمّاني
عللتُ قلبي بأنَ الحُبَّ يجمعنُا وكتبتُ فيكِ مكابدتي وأشجاني
سافرتُ عنكِ فصارَ الشوقُ يوجعُني
وأضعتُ بعدكِ في الترحالِ عنواني
وهتفتُ باسمكِ يا عمـّانُ أغنيةً
فيها من الحُبِ ما يكفي لأزمانِ
أنتِ الجميلةُ يا عمّانُ عاصمةً
أنتِ الحياةُ وأنتِ عُمريَّ الثاني
عمّانُ يا سحرَ الورودِ وعطرهَا
يا وجهَ فاتنةٍ والحُسنُ ربّاني
إني عشقتُكِ واستعذبتُكِ وطناً والحُبُّ أغرقني واللهُ نجّاني