بقلم : صالح مفلح الطراونه
آثرت الزياره اليك ياسيد رجال وطن أحببناه وحلمنا أن ﻻ نتوه بعشقه مهمت قست تفاصيل رحلة الأغتراب عنه وهزاع المجالي هيبة التاريخ ينتصيك سجال الأحرار له حبنما أوغل بفن السياسه وقدمها على ما فيها من تفاصيل قاسيه لمشرق ومغرب وطن نهض من براثن اﻹستعمار وأوصد صهيل خيوله لبيداء تقول وان يكن هزاع قد اخلا مكانه فما كان وقاف وﻻ طائش اليد . لملمت دمعه حائره في جفوني وارتعاشه جابت قلمي وأنا بحضرته .سلمت وتمتمت بصمت وقراءات لنصوص جاثمه بلا طباعه .دخلت بابه المعتق بالرائحه وقرأت كثير مما ترك . ايقنت إن ثمة رجال ﻻ تنساهم الأرض وثمة دمعه تحاول ان تتوارى .سلاما على روحك الوطنيه حتى اﻹنصهار يا هزاع المجالي ...سلام .....غادرت المكان ولكني سأعود اليك كلما إحتجت قراءة شيء يستحق القراءه والطباعه