حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 30645

( اذا ذهب الصبر .. ذهب الايمان ).

( اذا ذهب الصبر .. ذهب الايمان ).

( اذا ذهب الصبر  ..   ذهب الايمان ).

11-11-2013 09:47 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد حسين الدعجه
الصبر كما قال عليه الصلاة والسلام نصف الايمان ، فاذا ذهب الصبر ذهب الايمان .

ان الشعب الاردني لم يعد يطيق ان تعبث الحكومه بكرامته وحريته وانسانيته ومعيشته ، لقد صبر الشعب على هذه الحكومه ، ولم يجد منها سوى المزيد من التغول والقهر ،وتدهور الحياه المعيشيه ، وتنامي في المديونيه ، وازدياد نسبة البطاله والفقر ، واستشراء الفساد ، وفوضى الاسعار ، وازدياد الجريمه .... الخ.

فالمواطن الاردني لم يعد يحتفظ في سلبيته ، وان يكون بعد اليوم العين التي لا ترى ، والاذن التي لا تسمع ، والفاه الذي لا يتكلم.

نعم ، لقد سئمنا من تلك السياسات والسلوكيات الحكوميه التي أثقلت كاهلنا ، و زادت من فقرنا فقرا ، ومن همنا هما ، ومن غمنا غما ، كما سئمنا من الابواق الاعلاميه التي تكذب وتذاهن وتدافع عن اكاذيب الحكومه ووعودها من اجل البقاء في السلطه لا اكثر ،وان هذه الحكومه لم تستطيع المساهمه في حل الازمه المركبه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بقدر ما افتعلت من ازمات واتخذت من قرارات زادت من وضعنا تعقيدا ،لابل خلقت ازمه في ادارة الازمه التي يعيشها الاردن ، وهذا جراء عدم قدرة طاقمها الوزاري على استقراء ابعادها ، كما استطاعت الحكومه من احباطنا نفسيا ومعنويا نتيجة قراراتها الظاغطه على لقمة اعيشنا وحريتنا وجيبنا.

ان ارادة المواطن الاردني لا تقهر ، ولديه القناعه التامه بضرورة الاصلاح والتغيير والعيش حياة كريمه ، واسترداد ثروات وشركات ومؤسسات الوطن التي سرقت او بيعت ، وان سياسات الحكومه في الاختزال او التخويف او الترهيب بهدف الهروب من هذا الاصلاح السياسي او الاقتصادي واسترداد ثروات الاردن المنهوبه ، لم تعد تؤتي أكلها .

لقد تقطعت كل الخيوط التي تربط الحكومه بالمواطن ، واصبحنا نعاني من ازمة ثقة مع تلك الحكومه ، والمواطن لم يعد يخشى تلك السياسات الحكوميه الباليه ، فالغريق لا يخشى البلل ،وسيستمر المواطن بالمطالبه بالاصلاح المنشود الذي يتوافق عليه جميع الاردنيون، واسترداد ثرواته الوطنيه ، ومحاكمة الفاسدين ، والعيش بحريه وحياة كريمه ، رضي من رضي... وغضب من غضب.

آما ان لهذا الطاقم الحكومي ان يستريحوا في بيوتهم من عناء قراراتهم المجحفه التي اقترفوها بحق المواطن الاردني ، تاركة هذا الموقع لطاقم اخر يضع نصب عينيه مستقبل ، هذا الوطن ومستقبل ابنائه ليبقى حب الله والوطن في قلوبهم ومن اولى اولوياتهم ، بعدما قتل فينا هذا الطاقم روح الانتماء وحب هذا الوطن.








طباعة
  • المشاهدات: 30645
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم