13-11-2013 08:59 AM
سرايا - سرايا - أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان صحفي، أن مركز المراقبة الجوية الإقليمي بجدة رصد رادارياً في الساعة التاسعة والنصف صباح أمس الثلاثاء، الطائرة الإيريترية التي اتجهت نحو الأجواء السعودية، مشيراً إلى أن الطائرة كانت تحمل على متنها ثلاثة أفراد يجري التحقيق معهم حالياً.
طلب الهبوط الاضطراري
وقالت "الهيئة": "عند الاتصال بقائد الطائرة طلب الهبوط الاضطراري بمطار الملك عبدالله بجازان، وعلى الفور تقرر إعلان حالة الطوارئ بالمطار واستدعاء الجهات المعنية التي اجتمع ممثلوها بمركز القيادة الثابت بالمطار فور تلقي البلاغ لمتابعة الحالة أولاً بأول".
وأضاف البيان: "تقرر السماح للطائرة بالهبوط بمعرفة الجهة المختصة ووفق الأنظمة الدولية، وذلك في الساعة العاشرة و 38 دقيقة من صباح اليوم، وتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والفنية المتبعة في مثل هذه الحالات مع إيقاف الطائرة بمنطقة العزل بالمطار".
طائرة ارتيرية صغيرة
وأوضحت "الهيئة" أنه بعد هبوط الطائرة تبين أنها إريترية صغيرة ذات محرك واحد وعلى متنها ثلاثة أفراد، مشيرة إلى أنه بعد التحقيقات الأولية مع ركاب الطائرة، تقرر التحفظ عليهم لحين استكمال كافة الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.
طائرة سعودية حربية "إف 15" أجبرت الطائرة الأرتيرية على الهبوط
وكانت مصادر كشفت تفاصيل هبوط الطائرة الإريترية بالقوة الجبرية من قبل السلطات السعودية، صباح اليوم بمطار جازان.
وأوضحت المصادر أن قاعدة خميس مشيط الجوية تلقَّت بلاغاً عن دخول طائرة غريبة للأجواء السعودية دون تنسيق، وتم محاولة هبوطها بمطار القاعدة بالخميس، إلا أنه تعثَّر ذلك لتتجه الطائرة لمنطقة جازان، حينها أقلعت طائرة "إف 15" من القاعدة الجوية بخميس مشيط؛ للتعامل معها.
وكشفت التفاصيل عن إبلاغ برج المراقبة بمطار الملك عبد الله بجازان عن دخول الطائرة لحدود المنطقة، على أن يتم إجبارها على الهبوط بمدرج المطار القديم، فيما ظلَّت الطائرة تُحلِّق فوق مطار جازان عدة دقائق، الأمر الذي سبَّب قلقاً لموظفي المطار، حتى وصول طائرة الـ"إف 15" التي أجبرتها على الهبوط بمدرج المطار.
الطائرة الارتيرية ليست مقاتلة
وشهدت ساحة المطار تواجداً أمنياً مكثفاً حينها؛ حيث إن الطائرة صغيرة وليست مقاتلة، كما كان على متنها ثلاثة أريترين طلبوا اللجوء السياسي.