16-11-2013 10:28 AM
بقلم : محمد امين المعايطه
مااصعب ان تخطف الفرحة وتقتل البسمة ويموت الأمل وتصدم النتيجة كم كنت راغبا أنا وكل الأردنيين بفوز فريق النشا مي لكن للحقيقة والواقع والمنطقية والعقلانية كنت متوقعا هذه النتيجة أي عدم الفوز و لكن ليس 5-0.
لان الفوز يااخوتي لايعني التفاخر العاطفي والفزعة الشعبية بتليثون التبرعات وتأليف الأغاني وعقد الدبكات واللقاءات مع المواطنين في الفضائيات حيث المجاملات في الصحف والشاشات والإذاعات.
ان نجاح النشا مي يعتمد علي أسس مدروسة ضمن برامج تدريبيه قاسيه متنوعة ينتج عنها تقوية العضلات والجهاز التنفسي ومرونة الجسم لكي تتوفر للفريق لياقة بدنيه خارقة تساعد علي الركض المتواصل بكل جداراه داخل الملعب أثناء المباراة وهي لاتقل عن 90 دقيقة مدة المباراة دون إنهاك وإعياء.
ان نجاح المباراة وتحقيق الفوز ليس مرتبطا بالعواطف والعنتريات والنخوة والأردنيات بل هو برنامج عمل رياضي صحيح وخدمة إداريه متكاملة مبنية علي النواحي النفسية الاداريه والتشجيعية وتحقيق العدالة الشخصية من المسئولين لكل أعضاء الفريق سواسية وبلا استثناء كذلك التركيز علي جهد المدرب باستمرار وان حقق نجاحات سابقة.
كم تمنينا ألليله ان نفرح ونزغرد بكل سعادة ولكن المؤسف كنت أشاهد الجزيرة الرياضية والنتيجة كانت 4-0 واقلب الريموت علي تلفزيوننا الأردني فأراهم يطبلون ويرقصون ويزمجرون ويتغنون ويتلونون وللفريق الضيف يقزمون.
عندها تذكرت والله حكومتنا وهي تشعر الناس إعلاميا وتنظير يا ان الشعب يعيش بالرفاه وسعادة واكتفاء وراحة وعدالة وأمان وهم في الحقيقة والواقع جائعون محبطون يعيشون بالكاد تلفهم عباءة الشقاء وألم الانكسار.