سرايا - سرايا - أفادت عائلة الأسير الفلسطيني أكرم يوسف الفسيسي (30 عاماً) من بلدة إذنا قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بأن نجلها ماضٍ في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 50 على التوالي.

ونقل مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن عائلة الأسير، قولها إن نجلها أكرم شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 29 أيلول (سبتمبر) الماضي، احتجاجاً على مواصلة اعتقاله الإداري الذي جدّدته له محاكم الاحتلال مرتين دون توجيه أي تهمة محدّدة بحقه.

من جانبه، قال مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش إن الأسير الفسيسي يعاني وضعاً صحياً متدهوراً جراء امتناعه عن تناول الطعام لفترة طويلة، وعلى إثر ذلك قامت إدارة سجن عوفر بنقله قبل أيام إلى مسشفى "العفولة" الإسرائيلي.

وأضاف أن عائلة الأسير ممنوعة من زيارته ومتخوفة على مصيره، مطالباً جميع الجهات المعنية بزيارته والاطمئنان عليه وبذل الجهود لحمل الاحتلال على وقف سياسة الاعتقال الإداري ضد العديد من الأسرى الفلسطينيين في سجونه.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير أكرم الفسيسي من منزله بتاريخ 16 تشرين ثاني (نوفمبر) عام 2012، وحوّلته مباشرة إلى الاعتقال الإداري، وهو أسير محرّر اعتقل عام 2011 وقضى عاماً ونصف في في سجون الاحتلال.

وعلى ذات السياق ، أكد تقرير فلسطيني رسمي، تصاعد حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطفال الفلسطينيين خلال النصف الأول من شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الجاري.

وقالت وحدة "إعلام الطفل" في وزارة الإعلام الفلسطينية برام الله في تقرير صدر عنها اليوم الأحد (17|11)، إن قوات الاحتلال مازالت ممعنة في اعتداءاتها بحق الأطفال الفلسطينيين، إذ قامت خلال النصف الأول من الشهر الجاري باعتقال 38 طفلا.

ولفت التقرير، إلى أن ما يزيد عن مائتي طفل فلسطيني يقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الحملات الإسرائيلية المتواصلة منذ بداية عام 2013 الجاري أسفرت عن اعتقال حوالي 570 طفلاً.

وأفاد التقرير، بأن الأطفال الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة يتعرّضون بشكل مستمر لاعتداءات من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجموع المستوطنين اليهود، ممّا يتسبّب بإصابة العشرات منهم جرّاء ضربهم والتنكيل بهم.