18-11-2013 08:57 AM
بقلم : ديما الرجبي
لاحقاً لما سبق عرضه وتم رفضه لمشروع تصميم إنتاج القطارات والسيارات والطائرات والبواخر،
صاحب المبادرة والمشروع المهندس محمد عيد.
من المهم جداً الإشارة الى ان سيد البلاد عبد الله الثاني حفظه الله . دائماً يُشدد على إحتضان الإستثمارات المحلية العربية وتوظيفها والإستفادة منها ، أين أنتم من إتباع ما يقوده سيد البلاد؟!
منذ 2012 تم النقاش وعرض ماهية هذا المشروع واهميته وتأثيره على الأردن ، بما يخص " قطاع النقل " ومنذ أن تم الإجتماع الى هذه اللحظة لم يتم تقديم ولو مبرر واحد لرفض المشروع ما عدا ما قيل سابقاً بأن مشروع " الباص السريع " سيتم تنفيذه ولا وقت لدراسة مشروعكم ؟!
لم ينفذ مشروع " الباص السريع " ولم يتم قبول " القطار الخفيف " ، لماذا ؟
إن كانت الأسباب تحاكي أمور هندسية من مسارات وخلافها من الأمور التقنية لماذا لا يتم التحاور والنقاش بهذا الأمر ؟
علماً أن مدير العلاقات العامة في شركة بلو " خالد البلاونة " لم يترك للصدفة مكاناً في حرفية تنفيذ هذا المشروع ، وغطى جميع النقاط التقنية بقوله : " وانا اقتبس "
• نحن كشركة بلو يمكننا تصميم قطارات تناسب الخط الحديدي الحجازي دون تغييره ، ولكن لابد أن تتم الموافقة لدراسة المشروع وابداء الرأي العلمي والتقني فيه .
ليس من المهم أن يتم قبوله أو رفضه ولكن من الضروري ان يتاح لأصحاب المشروع إجتماع يتم طرح الأسباب لرفضكم مشروع بمثل هذا الحجم والأهمية ، ولكم الحرية المطلقة بعرض ما تشاؤون من المبررات ولهم الحق بمعرفة ما السبب ، ونحن كأيدي عاملة ومنتفعين من هذا المشروع الذي سيكون حلاً جذرياً بكل الإتجاهات التي تم القاء الضوء عليها سابقاً ، بحاجة أن نعلم ما السبب الذي يدفعكم لعدم الرد او الإجتماع أو التصريح او التبرير ؟؟
في مقال سابق للأستاذ " خليل قنديل " بعنوان (( لعنة القطارات الأردنية )) 7 ايلول 2011
تم تسليط الضوء على سؤال مهم ابتدئه بقوله .
• نحن نسمع عن خط حديدي يربط مدينة الزرقاء بالعاصمة عمان منذ سنوات ، لكن المفاجأة حدثت بالأمس حينما أكد وزير النقل المهندس مهند القضاة أن الوزارة ستحدد اقامة مشروع القطار الخفيف الذي يربط بين أكبر محافظتين " عمان ، الزرقاء " قريباً . نافياً وجود أي عروض أخرى قدمت للوزارة باستثناء عرض شركة " طاهر انفست " . وهنا المفاجأة ، إذ كيف لمشروع تبلغ كلفته نصف مليار دينار يتم تحديد انجازه في شركة واحدة ؟ . وكيف قبلت الوزارة عدم توفر الخيارات لأكثر من شركة ، وماذا لو تعطلت هذه الشركة او افلست ؟ .
وإن توقفنا قليلاً على جميع الآراء والمقالات والمقابلات التلفزيونية التي حاولت ان تُخرج من حناجر المعنيين بالأمر ولو جواباً واحداً شافياً . لرأينا اننا ندور بذات الحلقة المفرغة " لا جواب " . لماذا؟
بالختام نتمنى ان يصل صوت الأيدي العاملة والمواصلات المترهلة واصحاب المشروع نفسه الى من يستطيع الرد أو الإجتماع .. وهذا اضعف الإيمان ، بالنهاية إن تم " تطنيش " المشروع نهائياً ، ستبقى " الإنَ" سيد الموقف ليس الا .
والله المستعان