بقلم : هاشم المشاعله

انه من المؤلم بان يِبقى وضع الشعب الاردني يعتمد على المعونات والمساعدات الدوليه الممثله بالبنك الدولي المعونه المشروطه المذ لوله المغموسه بالذل والتنازلات على حساب كرامة المواطن الاردني الشريف . أن الاوان بان ننهض ونكسر حاجز الخوف المربوط بالذل والمسكنه والنظر للدول المانحه على وزن (يا عمي اعطيني الله يخليك )

كفى من القروض الربويه ويتسا لون الاردنيين لما السخط والله مش موفقنا وتناسوا بانهم يدفعون الطاق عشره ولدينا الحلول بالمفكرين والاقتصاديين الاردنيين اللذين لديهم االطرق السليمه لاخراج الاردن من المأزق والكابوس الذي كاتم على انفاس الاردنيين بغلاء المعيشه وتجنيب الاردني ويلات العيش الئيم والمر والمغموس بالدم والقهر والحرمان ترجلوا يا اشراف الاردن وابحثوا عن طرق افضل مما اوصلتنا اليه الحكومه العاجزه التي قطعت وعود واهمه غير صحيحه اخذت الوطن الى الوراء

لدينا الكثير من الحلول لدينا الكثير من الغاز الطبيعي فنحن اغنى من دول الخليج هذا ما كشفت عنه عدة وكالات اجنبيه لدينا الزيت الصخري ,الاردن غني بالمعادن الطبيعيه حيث بانك عندما تذهب لجنوب الاردن ترى طبقات المعادن ظاهره للملاء . لا اعلم لمصلحة من كل هذا التجاهل من المستفيد الاول ؟

لمن كل هذا التوفير بنعم الله التي انعمها علينا ولغاية , والى اين ؟ ،ولمتى ونحن ننتظر بان دول التعاون الخليجي يظمونا للمجلس ونبقى عايشين على الامل للمستقبل المجهول كفانا ايها الشعب الشريف بان نبقى نمد ايدينا للبنك الدولي والدول المانحه والتي تشترط علينا سياستنا الخارجيه والداخليه ويشترطوا علينا مالا ترضاه قيمنا واخلاقنا وديننا , اصحوا لعل الجيل القادم يحمد خطاكم وحذاري بان يلعنكم التاريخ ويصفكم بمن اضاعوا الوطن اقتصاديا.