حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27680

حوادث السير مسلسل .. لم ينتهي .. !!!

حوادث السير مسلسل .. لم ينتهي .. !!!

حوادث السير مسلسل  .. لم ينتهي .. !!!

20-11-2013 10:30 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : سليم ابو محفوظ
حوادث السير المتزايدة في اردننا العزيز هذه الايام لم تجد حلا من قبل المسئولين الأردنيين الأمنيين ، الذين يأخذون على عاتقهم أيجاد الحلول ويفتلون عضلاتهم في بداية تسليمهم المهام ... وبعد ذلك يفلتون المركبات بالهجوم على المواطنين الآمنين ويتركون الشباب الطائش يعيثوا في الارض فسادا ً وإفسادا وهم يجلسون خلف المقود بجلسة استفزازية ، الهاتف
باليد اليسرى على الأذن اليمنى وعجلة المقود باصبعين تدار والسيجارة ينفث دخانها كأنها مدخنة قطار حديث ، والسرعة تتضاعف عن الحد المقرر... ناهيك عن التجاوز "والزروقة" بين المركبات ....خاصة على أوتستراد الموت الزرقاوي الذي توفي عليه خلال الفترة الواقعة بعد العيد الاضحى ولغاية هذه اأيام أكثر من سبع وفيات ومنها سلطانة الجداية أم عمر وقبلها بنت أبوعيشة وايضا المرأة وكنتها في اوقاتها... وكان ذلك في مناطق تواجد صالات الافراح التي تحولها لأتراح ... حوادث السير المتزايدة التي يسببها السواقين من جيل الشباب.

الى متي سيبقى الأردن متجاهل القانون حكامه وحكوماته ويتبعهم الشعب المستهتر بعض أفراده ، ففي أردننا العزيز القانون غير معمول به وخاصة لدى بعض أبناء العشائروأبناء متسلطي المسئولين الذين يعيثون الفساد في الأرض ويعبثون بمقدرات الأمة ويستهترون بالقوانين والانظمة الغير مطبقة في كل الحالات والأوقات ، إلا على فئات من المواطنين بعكس كل دول العالم التي يحكمها قانون يطبق على القاضي قبل الراعي ...وعلى الكبير قبل الصغير وعلى الأمير قبل الحقير فنحن ما زال القانون ضعيف أمام النفوذ الشخصي لبعض أبناء الوطن ، الذي استشرى الفساد في مكامنه فلا أحد يستطيع أن يلاحق فساد إستشرى في وطننا .

وها هي النتائج واضحة للعيان مديونية أنهكت كاهل الدولة وحطمت مجاذيف المواطن ...الذي أصبحت عمان فيه من أغلى 7 عواصم عالمية برفع الأسعار وظلم الفجار، فهذا هو الفساد يفتك بمواطنينا ويعرضهم لهلاك وقع من جورالسواقين المستهترين بأرواح المواطنين، الذيين تزهق أروحهم ضحايا فداء لتعطيل القانون ، من قبل اجهزة الدولة التي ركزت على الجباية من السواقين وتركت العناية بالمواطنين ، الذين يدفعوا الثمن أرواحهم للطائشين والمخالفين دوما ً.

بالسير على طرق المملكة التي لم تكن مطابقة لمواصفات تؤهلها للتوظيف للسير عليها ، التي تفتقد للموصفات العالمية التي ينفذها مقاولون غير أكفاء ومختلسين يكونوا أو شركاء لموظفين من خلف المستور، وها هو حال عطاءات كل مؤسساتنا وأشغالنا تفتقد فيها الأمانة والمصداقية ...ولا يمكن أن تجري مناقصة دون تدخل اليد الخفيية التي لم تترك في هذا البلد شيئ الا وتتدخل به ولهذا سائت احوالنا وكثرت حوادثنا على طرق غير مؤهلة وسيارت كثير منها غير صالح للاستعمال يقودها شباب كثيرهم أرعن ومستعجل

ومتجاهل كل ما هو عداه في هذا الكون ...
يا مسئولين يا من توليتم أمانة المسئولية وخنتم أمانتكم التي حلفتم اليمن حينما استلمتم المهام ، بان تخلصوا للوطن وللامة وللملك بالمهام الموكولة اليكم ...قد خنتم الأمانة والله والذي يخون الأمانة تزيد نسبتهم عن النصف من التعداد العام والله رقيب السير يخالف على الهوية والله بعض الشرطة المخفر يحاسب على اللهجة ... والوزير لا يوقع كتاب الا بأمر من حكومة الظل... والله الكل مسئول أمام الله عن كل كبيرة وصغيرة ، وعن أرواح تزهق في ظل غياب القانون يا أهل الظنون والفنون.

يا مدير الامن العام الذي يتجمهر منتسبي جهازك على الدواوير والطرقات وعلى المثلثات يعطلون السير بدل تسهيله والموت يحصد مواطنيك دون حد لهذه المعضلة التي تتوطن في اردننا الكبير بقيادته والعزيز بشعبه كفى فسادا ً في كل مناحي حياتنا الا يحق لنا ان نرتقي فقط لتطبيق القانون على علاته لا نريد تحديثات تبعد الجهلة عن مواقع القرار ولا تبعد أبناء الذوات من مواقعهم السيادية والتي فصلت لهم تفصيلا وفضلوا لها تفضيلا لا نطالب سوى تطبيق القانون وتفعيل الدستور الذي وضع ثلاث اعيان من عشيرة واحدة ...يا عبدالله النسور ...

اتقوا الله في أمانة حملتوها وخافوا الله في يوم لا بد وأن تسئل عن العدالة التي تمثلها يا مسئول السير في كل مكان،من أردن الأحرار الذي يتقتل شعبه وتدمر ثرواته نتيجة الاستهتار من قبل سائق أرعن ورقيب سير مرتشي رصيد نقاله الخلوي متخم بالفلوس وبالكاد يصل لمائتي دينار احيانا او ينقص ويزيد... بتسلطه على العباد وخاصة سواقي الحافلات المتوسطة والتكسيات الدبابير الصفر الذين تكثر حوادثهم وتقل بركاتهم لانهم استغلوا مواطنيهم بالأجرة الزائدة في ظل حكومة باهتة ونائمة ...وتركت الحبل على الغارب وقرب يغرق القارب.

يا من توحدون الله وتغفل عيونكم عن حوادث السير التي نهبت اقتصاد الوطن ومقدراته البشرية ، التي خلفتها حوادث السير المتزايدة في وطننا الذي نحب أن يكون زينة الاوطان كما تغني أغنية يوم الجمعة يازينة الأوطن يا وطنا نعم نحب أن يكون وطننا زينة الأوطان ويكرم فيه الأنسان لا يهان بموت مواطنيه ومنهم من يبقى عطيلة على أسرة المشافي التي لا ترحم أحدا من الإستغلال المالي ...ربي أرحم عبادك يا الله لا تكلنا لغيرك يفتك بنا ولا يرحمنا .
Saleem4727@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 27680
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم