20-11-2013 10:55 AM
بقلم : صالح عقله الزوايده
....بعدما اخفقت بلاد العم سام في ان تعمل أي شيء امام ما ارتكبه الاسد من مجازر وبعدما تبخرت احلام السوريين بضربه من قبل امريكا تنفست ايران و الاسد وحزب الشيطان الصعداء ,وهذا التردد الامريكي جاء نتيجة تكشير الدب الروسي عن انيابه لأحساسه أن وجوده الاطلسي في خطر مما اضطر الامريكان الى التراجع والعد للعشره ,ليست هذه الصفعه الوحيده التي تلقتها أمريكا فقط بل حتى الملف النووي الايراني كتب له الرضى الامريكي خيرا,فاصبحت العلاقه بين الامريكان والايرانيين اكثر دفئا ودغدغة وهذه الاجواء ايضا جاءت تخوفا من الروس الذين يقفون وراء ايران ولهذا احست امريكا بالفشل الذريع كونها ليست الوحيده المهيمنه في المنطقه ومن اجل ذلك اظهر الامريكان حسن النوايا كبادره لحل الملف النووي الايراني لانها في النهايه لن تجرؤ على ضرب ايران وهي الحل الوحيد امام الامريكان لحفظ ما تبقى من مياه الوجه امام العالم.
هذا التحول الخطير في سياسة امريكا اغضب الحلفاء العرب كثيرا وحتى اسرائيل ابدت انزعاجها من هذا الموقف الامريكي. هذه المواقف الامريكيه أدت الى تأزيم في العلاقه مع الدوله السعوديه وفي هذا الشأن لا يمكن ان ننسى العلاقات الامريكيه المصريه والتي سادها الفتور والقطيعه ايضا مما حدى بالمصريين ان يغيروا اتجاه البوصله الى القطب الروسي بدلا من القطب الامريكي كرساله للامريكان انكم لستم السيد الوحيد في هذا العالم فهناك من بالامكان ان يحل مكانكم واعتقد ان هذه الخطوه لاقت دعم وتأييد الكثير من حلفاء امريكا العرب .
نهاية الكلام ,امريكا وحلفاءها باتوا في احضان روسيا وهذا انتصار لايران ولبشار ولحزب الله والحل الوحيد هو العوده للعمق العربي واستخدام كل نقاط القوه التي في ايدي العرب من اجل حل قضية سوريا والنووي الايراني وغيرها من القضايا اما غير ذلك فسنبقى مشتتين وستتم تسوية جميع المشاكل على حساب عروبتنا وديننا واراضينا.