حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 43153

لبنان .. مفجرا السفارة الإيرانية قدما من الأردن

لبنان .. مفجرا السفارة الإيرانية قدما من الأردن

لبنان ..  مفجرا السفارة الإيرانية قدما من الأردن

22-11-2013 02:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قالت مصادر أمنية لبنانية إن التحقيق لم يحسم حتى الآن هوية الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت قبل يومين، ولكن بات من شبه المحسوم أنهما غير لبنانيين، ويحاول التحقيق تحديد جنسيتهما.


 ليس بالضرورة ان يكونا اردنيين

 


وأشارت صحيفة السفير اللبنانية الى أن آخر التحقيقات تؤشر إلى قدومهما الى لبنان من الأردن، ولكن ليس بالضرورة ان يكونا اردنيين، فربما يكونان من جنسية عربية اخرى مقيمة في الاردن او في دول عربية مجاورة، والتحقيق يركز على كيفية وصولهما الى بيروت سواء جواً او براً.

وأضافت المصادر الامنية ان التدقيق في الهويتين اللتين كانتا في حوزة الانتحاريين أظهر انهما مزورتان بطريقة احترافية عالية الدقة، بدليل انه لو عرضت البطاقتان على أهم جهاز أمني، فمن الصعب عليه اكتشافهما. ولم يؤكد المصدر او ينفي ما تردد عن ان البطاقتين قد تم إعدادهما في دائرة نفوس الدكوانة ووضع على كل منهما تاريخ إصدار في العام 1998.

 

احد المطلوبين الخطرين

 


على أن اللافت للانتباه في هذا السياق كانت مسارعة مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني الى تعميم رسم شمسي لفتى عشريني وصفته بأنه "احد المطلوبين الخطرين" وانه "ارتكب إحدى الجرائم" من دون ان تحدد زمانها ومكانها.

ورفض مصدر عسكري تأكيد أو نفي ما اذا كان الشخص المذكور هو احد الانتحاريين، فيما أكدت مصادر امنية معنية "السفير" أن الصورة تعود للانتحاري الذي فجّر نفسه قرب بوابة السفارة قبيل انفجار سيارة الجيب.

وبحسب مصادر أمنية اخرى، فإن الانتحاريين حضرا الى الفندق المذكور قبل يوم من تنفيذ العملية، وحجزا لثلاثة ايام وباتا ليلتهما الأولى حتى الصباح، وتناولا الفطور، ثم خرجا سيراً على الإقدام في اتجاه تلة الخياط (وهنا تكمن الحلقة المفقودة التي يحاول التحقيق أن يتوسّع في شأنها)، ومن غير المستبعَد أن يكونا قد تسلما السيارة الرباعية الدفع في تلك المنطقة، ومن هناك توجها الى السفارة، حيث ترجل أحدهما الذي كان يحمل حزاماً ناسفاً وتوجه فوراً في اتجاه باب السفارة الحديدي من الناحية الشرقية، وفجّر نفسه قبل نحو دقيقة من تفجير السيارة بعدما أعاقت سيرها الشاحنة المحملة بالمياه.

 

السعودية حضت  رعاياها في لبنان على مغادرته 



من جهة ثانية، وبينما كان القائم بالأعمال السعودي يقدم التعازي في السفارة الايرانية بضحايا التفجيرين، كانت السعودية تحث مواطنيها في لبنان على مغادرته، حيث ارسلت رسائل نصية بهذا المعنى الى الرعايا السعوديين. وقال السفير السعودي علي عواض عسيري: إنه إجراء أمني يتخذ في كل ظرف امني.

ومن هنا حضت السفارة السعودية في لبنان رعاياها على مغادرة لبنان حرصاً على سلامتهم. وقد تزامنت الدعوة السعودية مع تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط السفارة السعودية في بيروت، بعدما ترددت معلومات عن التحضير لتظاهرة في اتجاه السفارة.








طباعة
  • المشاهدات: 43153

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم