سرايا - سرايا - أظهرت أرقام صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين مؤخرا، أن مخزون الأردن من القمح والشعير يغطي الاستهلاك المحلي لمدة تصل الى 11 شهرا.

وأشارت الأرقام، التي حصلت "الغد" على نسخة منها، الى أن مخزون المملكة من القمح يبلغ 853 ألف طن؛ إذ يكفي استهلاك مدة 11 شهرا و4 أيام، في ظل استهلاك سنوي يقدر بـ900 ألف طن؛ أي ما يعادل 75 ألف طن شهريا.

وفيما يتعلق بالشعير؛ أظهرت الأرقام توفر كميات من الشعير لدى المملكة تبلغ 735 ألف طن تغطي استهلاك 11 شهرا و3 أيام في ظل استهلاك سنوي يقدر بـ780 ألف طن سنويا بمعدل شهري 65 ألف طن.

وقال المستشار الإعلامي في الوزارة، ينال البرماوي، في تصريحات سابقة "إن الوزارة تمكنت من بناء المخزون الاستراتيجي من مادتي القمح والشعير بسبب انخفاض أسعار الحبوب في الأسواق العالمية، إضافة إلى وجود سياسة للتحوط من السلع الأساسية، وذلك لمواجهة أي زيادة في الاستهلاك".

وأوضح البرماوي أن الوزارة تعزز بشكل مستمر مخزون المملكة من مادتي القمح والشعير، وذلك من خلال طرح عطاءات بشكل دوري من هاتين المادتين، وذلك بهدف الإبقاء على توفر كميات كبيرة تكفي لمدة أطول.

يشار إلى أن الحكومة تدعم أسعار الطحين المصنوع من القمح بمقدار 350 دينارا لكل طن؛ علما أن سعره في السوق الحرة يبلغ 380 دينارا.

وقررت الوزارة مؤخرا تثبيت أسعار مادة الشعير المقدمة لمربي الأغنام عند مستوى 175 دينارا للطن، على أن يتم العمل بالقرار حتى نهاية الشهر الحالي.

كما قررت الوزارة تحديد سعر الشعير المباع لباقي مربي الثروة الحيوانية (الأبقار، الدواجن، الإبل) عند مستوى 211 دينارا للطن، بحسب التعليمات الصادرة عن الوزارة.

وبحسب القرار؛ تم تحديد سعر بيع مادة الشعير للشركات المستوردة للمواشي الحية عند 261 دينارا للطن، إضافة الى تحديد سعر مادة النخالة بالسعر المدعوم بمبلغ 77 دينارا للطن لمربي الأغنام وبالسعر الحر عند مستوى 140 دينارا، وذلك لباقي مربي الثروة الحيوانية.