حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,10 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 22687

مطابخ الفيسبوك تجتاح البيوت الفلسطينية

مطابخ الفيسبوك تجتاح البيوت الفلسطينية

مطابخ الفيسبوك تجتاح البيوت الفلسطينية

01-12-2013 10:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - لم تعد مجدرة ستي أو مقلوبة امي من أهم المأكولات على السفرة الغزية اليوم، ولم تعد الإبداعات مقتصرة على المرأة العاملة فقط، فسيدات المنازل اليوم خلقن لأنفسهن طريقا جديدا يتناسب مع احتياجاتهن ونشاطاتهن اليومية.

ومع تصارع القنوات الفضائية وازدحام المواقع الإلكترونية خرجت المرأة العربية وخاصة الفلسطينية عن المألوف بدخول عالمهن الإفتراضي من أوسع أبوابه ولكن؛ بوصفاتهن و أطباقهن الشهية.

علا الحاج هي واحدة من النساء اللواتي يمتلكن هواية الطهي فهي أم ومتزوجة منذ 16 عاما حاصلة على بكالوريوس اللغة الانجليزية بالإضافة لدبلوم الإدارة المالية والبنوك، وبالرغم من تعليمها العالي إلا أنها قررت أنت تشق لنفسها طريق مختلف عن عالم المال والأعمال إلي عالم سيدات البيوت ولكن بواجهة عصرية.

تقول الحاج :" أردت إنشاء صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مختصة بالطبخ لأستخدم فيها وصفات متنوعة وبسيطة وسهلة التطبيق أيضا".

تابعت الحاج حديثها بابتسامة ثقة بموهبتها اثناء حديثها" زوجي كان من أوائل المشجعين لي بالإضافة لصديقاتي المقربات ولا أغفل دور المشاركات في الصفحة فهن دائما أوائل المادحين والشاكرين لكل فكره أو طبق جديد أقدمه، والحمد لله وصل زوار صفحتي ما يقارب 6000 متابع".

والسبب الرئيسي وراء تطوير مهارات الحاج في الطهي سفرها لعدة بلدان عربية و أوروبية مثل تركيا وهولندا و التي شاركت من خلالها بملتقي نسوي أسبوعي يجمع أكثر من 60 جنسية من مختلف أنحاء العالم، فقدمت مساهمات مميزة من أكلات التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى معرفتها بمطبخ الشرق الأوسط بشكل عام.

واعتبرت الحاج أن الطبخ هو من الفنون القديمة الحديثة، لذلك تابعت كل ما يتعلق بهذا المجال بكافة مصادره، وتواصلت مع المواقع العالمية المتخصصة، كما و ركزت دائما على التجديد مع الحفاظ على التراث الفلسطيني.

ومن صاحبة الصفحة لأحد زوارها، أماني دويدار 24 عام في بداية الأمر لم يكن لديها أي اهتمام أو رغبة للوقوف في المطبخ، ولكن صادفت صفحة تتحدث عن فنون الطبخ، جذبتها الأصناف المقدمة لأنها بعيدة عن الوجبات التقليدية التي اعتادت عليها منذ طفولتها.

تقول دويدار لدنيا الوطن :" زيارتي المستمرة لصفحات الطبخ خلقت لدي حافز لتعلم الطهي من خلال تجارب الآخرين".

واعتبرت أماني إقبال النساء على هذه النوعية من الصفحات يرجع بشكل أساسي لسهولة الوصول للمعلومة، وطريقة عرضها الجذابة سواء بالتصوير الأطباق أو تزينها.

وعن رأي الرجل بهذا المجال قال وسام أبو حجير:" أنا متزوج منذ عام ونص وأعتبر صفحات الطهي هي من الصيحات الموازية للموضة والأزياء، لشغف النساء وتعلقهن بها لأنها تنسجم مع بصميم حياة المرأة اليومية."

واصل في حديثه :" لم يكن لدي ادني فكرة عن قدرة زوجتي في الطبخ نظرا لأنها لم تكن تقوم بأي من أعمال المطبخ في منزل عائلتها، فمنذ بداية زواجنا تابعت مواقع الانترنت المتخصصة بالطهي وفاجأتني لما تقدمة من أصناف صينية و هندية و إماراتية بجانب الأطباق الفلسطينية".

وجد أبو حجير إن تواصل زوجته عبر الشبكة العنكبوتية مع الطاهيات تحديدا يسبب لها السعادة فما وجد زوجته تبدأ بتصوير الطعام يرفع يده لتلطقت الصورة بالإضافة لمتابعتي وإياها آراء المعجبين والمعلقين على ما تقدمه.








طباعة
  • المشاهدات: 22687

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم