01-12-2013 10:21 PM
سرايا - سرايا - سأل رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ” عن كيفية الوصول سياسياً إلى سلامة الوطن، في الوقت الذي تتلاطم فيه الأمواج العالية وتشتعل النيران الاقليمية “، مضيفاً أنه ” يحق للمواطن اللبناني أن يطرح هذه التساؤلات، وكيف السبيل لمنع إنتقال ألسنة اللهب إلى قلبه؟ “.
ودعا جنبلاط في كلمة ألقاها بالنيابة عنه النائب أكرم شهيب خلال مؤتمر نظمته جمعية “الخريجين التقدميين”، في قصر الأونيكسو، “الى قراءة المتغيرات والتحولات التاريخية التي تحصل من حولنا لنحول دون إنزلاق لبنان رويداً رويداً نحو الفتنة والتوتر”.
وأضاف أنه “في الحديث عما يدور حولنا من حرب ضد البشر والحجر في سوريا في مواجهة ثورة الأحرار، نقول: إن الشعب دائماً ينتصر والأنظمة إلى زوال. أما البيوت فلا تصادر”. ورداً على مواقف رئيس النظام السوري بشأن قبوله الحوار مع أطراف معينة من المعارضة السورية ورفضه لأخرين، أكّد أن “هولاكو القرن الواحد العشرين لن يبقى في بيته ليوجّه الدعوات إلى هذا ويحجبها عن ذاك”.
ورأى انه “باستطاعة لبنان أن يستفيد من لحظة التلهي الدولي عنه، إذا صح التعبير، لينفذ في إتجاه تنظيم مرحلي للخلافات السياسية التي تتعلق بملفات أكبر من قدرته على حلها ومعالجتها. وإن بناء تفاهمات بين اللبنانيين ليست مسألة مستحيلة، وهي مسؤولية جماعية تتشارك فيها كل الأطراف السياسية دون إستثناء”.
وسأل: “هل هو صعب جداً أن نتفق على بعض هذه العناوين الحياتية والمعيشية التي لا تميز بين المناطق والطوائف والمذاهب؟ الأكيد أن ذلك ممكن ولكن من يبادر؟”.(القدس العربي)