03-12-2013 10:15 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
أظنني سأقتبس من أرياف تلك المدرسه الوادعه بإنسانها جمال طفوله أودعتني كثير من أمانيها , وأودعتني ضحكات طلابها في طابورهم الصباحي وهم ينتشون من معالم ( الكتاب والنشيد ) منهاج لهم بحياتهم ... يمسكون زمام القراءه بشغف ويتمتمون بصمت جميل وإبتسامه جارفه للحنيين , أظنني سأقتبس من قصصص هاشم وجمانه لي كم يرون بالسفر الصباحي الى أرياف معنى يشتاقون اليه في كل صباح , وإن مال هاشم للكتابه عبر حروف جميله يلون فيها بعض من إبتسامات ( سوبر مان ) وتوم وجيري , ويكتب حروف أحيان أستشعر إنه يجيدها أكثر مني ...
لملمت كثير من أشياء أحتفظ بجمالها لأبتسامات نراها يومياً بلا معنى ...
إبتسامات لا تعبر عن حقيقة الفرح ..
وتذهب بك بعيداً لمصالح ورؤاء ضيقه ...
إبتسامات رأيتها بطلبة , بلا خلفيات ...
يحملون معنى صباح جميل ..
ويحملون رقة مشاعر ...
وحنان دافئ ..
تستشعر إن الطفوله زمن يستحق التوقف لأسباب كثيره أهمها على الأطلاق إنهم يتعاملون معك بدون مصالح ورؤاء ضيقه ...