بقلم : هاشم الخالدي

منذ أيام ومواقع التواصل الاجتماعي في كل انحاء العالم العربي ليس لها شغل إلا تحليل العلاقة المفترضة بين الاعلامي علي جابر والمطربة نجوى كرم المحكمان في برنامج "ARAB GOT TALENT"،  سيما بعد أن ظهرت صورة لكيلهما قام فيها علي جابر "بلطع" نجوى كرم بوسة على الهواء مباشرة مما أشعل أجواء الإشاعات بين 300 مليون عربي، سيما أن الفاضلة نجوى – الله يبعتلها عريس – ما زالت عزباء.

المشكلة تعدت القبلة بكثير بعدما تبين أن العميد "علي "متزوج وله أبناء، ويحرص كل الحرص على أن لا "ينخرب بيته"؛ لذلك أطلقت نجوى حملة "نفي" بوجود أية علاقة بينها وبين علي جابر لمحاولة حماية علاقته الزوجيه من الدمار.


لا أدري لماذا يذكرني هذا المشهد بمشهد سياسي يحدث عندنا في الأردن !

فالعميد علي يمثل رئيس الوزراء عبدالله النسور في ذات الاسقاط، و نجوى كرم ثمتل معظم النواب الذين يرتبطون مع النسور بعلاقات صداقة وحماية و " تبويس سياسي" من أجل توثيق الصداقة والعهد ليس أكثر..؟!

أما نحن الشعب الذي نمثل في ذات المشهد عائلة العميد "علي " او النسور، فما  زلنا نصدق النواب و نصدق رب الأسرة "النسور" بنفيهما أن تكون هنالك علاقة خاصة تجمع بينهما، لذلك نسمع بين الحين و الآخر "طقطقات" لبعض النواب يتعمدون خلالها بلعن"سنسفسيل"  الحكومة، وحين تأزف تلك اللحظة بحجب الثقة عن الحكومة يتحول معظمهم الى "عشاق" للحكومة يقبلونها في الخفاء ويبغضونها في العلن...؟؟؟

 
المشكلة الاخرى أننا كشعب مظلومون بعلاقتنا مع "النسور" الذي يستهين بنا إلى الدرجة التي نفذت فيه كل "مونتنا" في البيت، وسنعلن الجوع خلال أيام ، بينما ما زال رب الأسرة عبدالله النسور يمارس التبويس "السياسي" مع النواب من أجل أن يحمي حكومته من أية محاولة لحجب الثقة.

مبروك لعلي جابر علاقته السرية مع نجوى كرم، ومبروك لعبدالله النسور علاقته السرية مع النواب، أما نحن الشعب فيبدو أن قدرنا يحتم علينا أن نسقط في " ARAB GOT TALENT "  كلما قدمنا وصلة تستحق النجاح.....لأن القاضي والحكم " علي ونجوى .. او النسور والنواب " يساهمون دوماً في ضغط الزر الأحمر لمنعنا من الوصول .. هل وصلت الرسالة .. أتمنى ذلك.

الكاتب مؤسس موقع سرايا

Hashem7002@yahoo.com