حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,11 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15116

كلنا كتاب

كلنا كتاب

كلنا كتاب

05-12-2013 12:30 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رانية أبو قريق
كثيرا ما ترددت حول اختياري لهذا العنوان ، ولكن بعد متابعات استمرت قرابة العام خرجت بهذا العنوان ، لم أتوقف عن الكتابة في كل يوم ولن أتوقف إلى أن تنطلق الروح إلى باريئها ...
تعالت الأصوات والتساؤلات حول غياب قلمي ، فما كانت الإجابات إلا بالصمت واعدة نفسي بأنه لا بد من إعطاء الفرص والمزيد للأخرين وانشغلت ببعض الأعمال التطوعية التي جعلت من قلمي رصاصيا بدون ممحاة ....
الكتابة في معناها الحقيقي عنوان كبير له معان متعددة فالمعنى المتداول والحقيقي هو :تأليف المقالات وتدبيجها بلغة الإنشاء وأنواعه بسلاسة في الأسلوب وهذه لغة الكاتب ومن هنا فإننا في ظل التكنولوجيا التي جعلت العالم قرية صغيرة بين أيدينا فإنني أرى أن الكتابة ليست حكرا على الكاتب فقط وعليه فقد أصبحنا كلنا كتاب نمتلك الأقلام منا من يكتب كتابات محمودة تعود بالخير والنفع والفائدة على وطننا وعلى مواطننا تتضمن الطرح الكيس الذي يعبر عن دماثة الخلق والفكر النابض والمستنير المكتنز بمكنونات الخير والعطاء والوسطية وامتلاك زمام الخير للصالح العام الذي يبث التفاؤل في النفوس ويبعث بالقاريء على البحث عن هذه الكتابات في حال غياب أصحابها لظرف أو لآخر وهم كثر في هذا الوطن المعطاء واننا لنفخر بهؤلاء الصفوة الذين حملوا الهم الوطني بحيث كانوا سفراء القلم خارج الوطن وعلى النقيض من ذلك فهناك من يعتبروا أنفسهم كتابا هم من ضمنت كتاباتهم الكيدية الكثير من الألام وحطت في صفو النفوس وخلقت البلبلة والفوضى التي كان لها دورا في خلق الروح الانهزامية وهذه الفئة لا تتقن الكتابة لغة ولا مضمونا ولا معنى يتجاهلون الرسالة الأسمى التي يجب على الكاتب حملها لتكون بموضوعية وأمانة وبجدية آخذة على عاتقها الهم الوطني الذي نعيش فلا نريد أقلاما مسمومة تشيع الغث وتناصر الفساد وتعمل بلا مرجعية فعلينا أن نتذكر دوما أن الكتابة رسالة وأمانة وعليه فلا بد أن نتذكر قول عماد الأصفهاني :


رأيت أنه لايكتب إنسان كتابا في يومه إلا قال في غده لو غير هذا لكان أحسن ولو زيد كذا لكان يستحسن ولو قدم هذا لكان أفضل ولو ترك هذا لكان أجمل وهذا من أعظم العبر وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.
وفي النهاية لا أملك إلا أن أقول أنني قد عرضت رأيي وأدليت بما يجول في خاطري في هذا الموضوع لعلي أكون قد وفقت في كتابته والتعبير عنه.أملا أن تكون رسالتي وصلت مع احترامي لجميع كتاب الوطن الذين يؤثرون بكلمتهم كما الجندي يحمل سلاحه مدافعا عن وطنه ....











طباعة
  • المشاهدات: 15116
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم