بقلم : حلمي تيم
أفلسطينَ !!!!
بحرٌ أزرق ’ أوطنٌ أحمر ، ، وقلبُ شعبٍ بياضهُ أثلج
بياراتٌ عتيقهَ ببيسان ...
أغصان شمس العودةِ زيتونٌ ورمان ، فجليل فلسطين ما زال أخضر !!!!
جبل الشيخ بنكاته شامخٌ ، يحاكي جداتُنا بقصصٍ أخرى فسوادُ الليلِ ينهشُ جذورَ المخيمات
نكسةٌ ...أختُها نكبه .....
أفلسطينَ على الورق
نهيقٌ أمريكي ....هناك
سعالٌ عربيٌ ، وشهيقٌ ....وقصةُ شعبٍ دمهُ يفيق مع كل صيحات
صفارُ أوراقٍ ، زراقُ سماءٍ ، عيونُ بياضٍ
خضارٌ ، غصنُ زيتون ، ترفّع الشمسُ به
فأشجارُ الليمونِ كلها حكايات ، جراحٌ وهمومٍ
أهلُ فلسطين ...
سيجتازونَ العتمةَ بقيثارةِ صمتِ إبنُ النكبات
فقانونَ الشمس ألوان
أما فلسطينَ فثوبِ عزتها ألوان ....
ببحرِ يافا ليرسمُ روحَ الفرح
فنجومها تتقاطرُ برسمِ روحِ الوطن
أيها الغافي بين النكبات ...
قطراتُ الألمِ أحرفها كلمات وقهرٌ فرشهُ إبنُ المخيمات
لتسكنَ بفقرِ عصرِ العصابات
وهنا ....
تنالُ كلماتِ الصبايا لحظاتها صفوةٍ بعشق وطن
وترتلَ أناشيد الحريةِ بالغزل ....
فيا صبايا العفةِ وجعٌ لنا إسمُه وطن فقصائدكم تهمسُ ....
ضبابٌ لنا بالضفةِ الأخرى ، وسحاب بنكسةٍ أولى ، لشرفاتِ المجدِ تبقي ذاكرةٌ تحاكي جدتي " فاطمه " عن جذور أرضٍ ....
وحبرٌ وقصصٌ وشعرُ الصبايا على أرصفةِ يافا العارية
لا رصاصَ طائشٌ
مع الغدرُ
، فالقاتلُ عصفورٌ يطيرُ بينَ الشجرات ****
مع الغدر ....
إحتضرَ الموتُ مراراً
فتوالدت إنتفاضات واضرابٌ وإعتصامات
لتبقى فلسطين قمرٌ وشباب الأرضِ نجومٌ تحومُ حولَ السحابات


****العصفورالرجل الخائن الذي يزرعه الاحتلال الصهيوني بالسجون