07-12-2013 09:46 AM
بقلم : سعيد زايد
قال تعالى "هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ " صدق الله العظيم
مع إعلان المسؤول الأمني الإسرائيلي رئيس مديرية الجدار في وزارة جيش الاحتلال الصهيوني العميد عيرن أوفير أن الجدار الأخير الذي تبنية إسرائيل مع مصر ليس الأخير بل هناك مخططات لبناء جدار أخر على الحدود مع الأردن .
فبناء جدار على الحدود مع الأردن يعني أن حكومة الاحتلال لا تقيم للمفاوضات الجارية مع السلطة أي وزن أو أهمية وتعمل على فرض وتفرض أمرا واقعا من طرف واحد على اعتبار أن الحدود مع الأردن هي صهيونية أردنية وليست فلسطينية أردنية.
أي مفاوضات عبثية هذة التي تسعى السلطة الفلسطينية للاستمرار بها و دولة الاحتلال لا تقيم أي وزن أو أهمية للمفاوض الفلسطيني من زيادة وتيرة الاستيطان وبناء الجدر العازلة وخنق وحصار أهلنا في غزة وتقتيل أبناءنا في الضفة الغربية .
إن الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل يقولها وعلى مسمع المفاوض الفلسطيني أنة لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ومع عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية وان أي استيطان وجدار سوف يزول لأنة غير شرعي وعلى الإدارة الأمريكية أن تمارس دورها الأخلاقي في ذلك فكما عملت لجر المفاوض الفلسطيني إلى هذة المفاوضات العبثية عليها أن تمارس نفوذها لدى الكيان العنصري الصهيوني من اجل التوقف فورا في محاولة العمل لبناء الجدار العازل على حدود الأردن .