10-12-2013 10:47 AM
سرايا - ٍرايا – يشكو سكان في بلدة جوزا بلواء عي جنوبي محافظة الكرك من انتشار الحرائق والروائح جراء قيام أصحاب مزارع الدواجن في المنطقة بحرق متبقيات مزارعهم.
وأكد سكان أن العيش في البلدة أصبح لا يطاق مؤخرا مع ازدياد عمليات الحرق التي يقوم بها العاملون في المزارع للتخلص من النفايات من مزارع الدواجن وخاصة الدجاج النافق والزبل الناتج عن المزارع.
وأشاروا إلى أن العاملين وفي ساعات المساء من كل يوم يقومون بعمليات الحرق بالمنطقة القريبة من البلدة حتى لا يقوموا بنقل النفايات إلى مكب النفايات البعيد.
وطالبوا الجهات الرسمية باللواء والكرك العمل على وقف عمليات الحرق التي تتسبب بغيمة من الدخان بالمنطقة وتلحق أذى بالمواطنين وخصوصا الأطفال والمرضى.
وأكد أحمد الضلاعين من سكان البلدة أن أهالي وسكان البلدة أصبحوا في حالة صعبة بسبب الحرائق التي تندلع كل يوم من قبل العاملين بالمزارع للتخلص من النفايات بمزارعهم.
وأشار الى أن الدخان المزعج والروائح الكريهة أصبحت تسيطر على البلدة طوال الوقت وخصوصا مع ساعات المساء ، عند غياب الاجهزة الرسمية عن العمل.
وأشار ياسر الجوازنة إلى أن مطالبات عديدة قدمت للاجهزة الرسمية وخصوصا بلدية عي بخصوص وقف عمليات حرق النفايات دون جدوى، لافتا إلى ان إدارة البيئة بالكرك غائبة تماما عن الحالة التي وصلت اليها البلدة بسبب استمرار حرق النفايات بشكل يومي.
واعتبر أن هناك حالة من الفوضى في جميع المنطقة حيث تكثر مزارع تربية الدواجن والتي يقوم أصحابها والعاملين فيها على وجه الخصوص بالتخلص من النفايات عن طريق الحرق للتوفير على أنفسهم كلفة نقلها الى مكب النفايات.
وأكد رئيس بلدية عي علي القرالة أن العديد من الأهالي قاموا بالاتصال مع البلدية لتقديم شكاوى بخصوص حرق نفايات المزارع، لافتا إلى أن آليات البلدية تقوم بإطفاء الحرائق وقامت بمخالفة أصحاب المزارع المخالفة والتي تتسبب بها.
ولفت إلى أن العاملين بالمزارع يقومون منذ فترة طويلة برمي متبقيات المزارع بالمنطقة البعيدة عن البلدة والتي تقع في منطقة مرتفعة عن بلدة جوزا، إلا أن الرياح تقوم بنقلها إلى البلدة.
وشدد على اهتمام البلدية بصحة وحماية المواطنين، ومنع كل ما يمكن أن يتسبب لهم بالأذى، مشيرا إلى أن فرق السلامة بالبلدية تراقب بشكل دائم المنطقة وتمنع المخالفين.