-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12295

ماكين وأوباما أحجار أخرى على طاولة الشطرنج

ماكين وأوباما أحجار أخرى على طاولة الشطرنج

ماكين وأوباما أحجار أخرى على طاولة الشطرنج

21-06-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 

 بداية وكالعادة المتبعة عند المرشحين لانتخابات الولايات المتحدة الأمريكية يخضعوا هؤلاء لعدة اختبارات للتأهيل ومن هذه الاختبارات التأكد من مدى وطنية المرشح ليس لأمريكا أو الشعب الأمريكي طبعا بل تجاه اسرائيل والشعب اليهودي ثم يحلف على الكتاب المقدس الصهيوأمريكي بأن يقوم بخدمة اسرائيل والصهيونية العالمية على أكمل وجه ويطبق كل ما يملى عليه من أوامر لا يعرف ما هي وذلك خلال الانتخابات وبعد الفوز بالرئاسة , ثم يقومون المرشحين بالتنافس عن طريق كلمات الغزل باسرائيل ومصالحها في أمريكا وبالخارج ثم تحتدم حدة التنافس حتى يبدأ المرشحين باطلاق عبارات أكثر حدة وتسلطا ومثال ذلك لن نسمح للفلسطينيين بقيام دولة فلسطينية داخل اسرائيل وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بمحاربة اسرائيل وسنمحو العالم العربي عن الوجود اذا شكل تهديدا لاسرائيل وما الى ذلك من هجمات انتخابية على الفلسطينيين والعرب الآمنين في بيوتهم لا حول لهم ولا قوة حتى بلغت تصريحات الصنم أوباما بأحقية اسرائيل بالقدس وبالعيش بأمان على أرض اسرائيل رضي الجوار أم لم يرضوا ودعمه اللامحدود لها في حال انتخابه رئيسا وتصريحات الدمية ماكين باعلان الأردن وطن الفلسطينيين البديل وغيرها من التصريحات النارية الأخرى ضد الفلسطينيين والعرب عامة وهناك من يتابع هذه الانتخابات من وراء الكواليس من الأيدي الخفية لدراسة مدى مصداقية المرشح وبعد البحث والتحري لفترة شهور من احتدام الصراع بين المرشحين وازالة من لم ينجح عن الطريق كما فعلوا مع هيلاري كلينتون حتى يتم اختيار الناجح ليس شعبيا لدى الأمريكيين بل الناجح لدى تلك المنظمة السرية وهنا تبدأ حقبة جديدة بمليء الأوامر وليفعلوا ما يحلوا لهم بعلمهم أو بدون علمهم ومن لم ينجح يتم تصفيته بالقتل أو الفضيحة حتى الاستقالة كما في تاريخ الرؤساء الأمريكيين السابقين كفضيحة ووترجيت ومونيكا لوينسكي واغتيال جون كينيدي ومحاولة اغتيال ريغان وغيرها الكثير. بالطبع لاحظنا جميعا أنه لا شك فيه يوجد هناك أيادي خفية لا تظهر الى أحد تدير هذه الادارة الأمريكية ، وحتى من يعرف القليل عنها لا يعرف إلا بوجودها فقط وليس بتفاصيلها وهؤلاء القلائل تتمثل ببعض الرؤساء الأمريكيين وبعض رؤساء وكالة المخابرات المركزية ( سي آي إيه ) ، وإذا أردت التأكد من وجود هذه الأيادي الخفية فانظر الى الحلقات المفقودة في بعض التحقيقات التي أجرتها وتجريها الإدارات الأمريكية لدى حدوث أمر غير متوقع أو خطأ ما ، مثال ذلك مقتل الرئيس كنيدي ؟ ولماذا ؟ ومقتل الملك فيصل رحمه الله؟ ولماذا ؟ واسحق رابين ؟ ولماذا ؟ ومن الذي أخفى عشرات الصفحات من التقارير الصادر عن اللجنة المشكّلة للتحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر ؟ وما الذي احتوت عليه تلك الصفحات ؟ وما هي الإجراءات التي تتبعها السي آي إيه عادة لدى اكتشاف جواسيس يعملون لصالح إسرائيل في كثير من الجهات الأمريكية الحساسة ؟ ومن الذي يملك صلاحية التعتيم السريع والكامل على أمر كهذا ؟ تساؤلات عن كثير من الأحداث التي ينتهي التحقيق فيها قبل أن يبدأ بل ويتم التعتيم الإعلامي عليها فور وصول أخبارها الى كبريات الصحف الأمريكية. هنا أؤكد لكم بأنه لو تم ترشيح ولد في العاشرة من العمر لمنصب الرئيس وتم انتخابه فإن الأمور سوف تجري كما لو أن جيفرسون أو لنكولن أو حتى جورج واشنطن هو الرئيس وهذه ليست مبالغة فانظر الى الرئيس الحالي جورج بوش الابن وتأمل شخصيته السذجة وخلفيته الثقافية ووعيه السياسي ولا أريد أن أتطرق لسيرته الذاتية )مشتق) ان هذه الأقكار الجهنمية التي يقوم بها هذا الولد ما هي الا من أفعال هذه الأيدي الخفية التي لا تأبه له ولا لبلده أمريكا ولا لشعبه المتغطرس بأنه أمريكي حتى لو مات كله فداء لحفنة يهود يضحكون عليهم حتى أنهم يجعلوهم يتمنون بوقوع معركة هرمجدون التي صاغوها كما بحلو لهم وصدقوها الجهلاء ومع هذا الولد بوش قد بدأت المؤامرة المرسومة باحكام كما هو مكتوب لها مع بداية هذا القرن بدءا من أحداث سبتمبر المفتعلة حيث تبحث هذه الأيادي في هذه الفترة عن حجارة رابحة على طاولة الشطرنج لخدمة وقبام اسرائيل الكبرى والسيطرة التامة على العالم وبالخصوص العالم العربي من خلال هذه الدمى المحركة بدون ارادة ذاتية. والخلاصة هنا بأن اللوبي الصهيوني يبحث عن إيصال مرشح يكون طوع بنانهم ورهن إشارتهم وصهيوني أكثر منهم مثل بوش رئيس ضعيف مهزوز الشخصية لديه ألف علامة إستفهام على ماضيه حتى يتم فضحه اذا لم يطبق ما يملى عليه من أوامر قضلا عن أن اللوبي الصهيوني الذي سهل طريق الرئيس الجديد بفضل الدعاية الصهيونية التي جعلت الناخب الأمريكي ينظر للإسلام والعرب على أنهم العدو الأكبر والخطر الحدق ولن يتساهل الناخب مع أي مرشح أو رئيس يبدي أدنى تعاطف مع العرب والمسلمين. مشكلتنا كعرب أننا ما زلنا نخدع أنفسنا بالخيال والوهم ونتصور أن تغيير الرؤساء في أمريكا سيجلب علينا الخير بينما ما زلنا لا نستوعب من تجاربنا أن أي رئيس مهما كانت أصوله أو لونه أو دينه لن يخدم سوى مصالح أمريكا ومن ورائها الصهيونية العالمية. وعليه فحتى لو كان مسلماً فلن يفرق ذلك من سياسة أمريكا في أي شيء.كفانا أملا بوصول هذا المرشح أو ذاك ويجب بدلاً عن ذلك أن نشكل لأنفسنا مجموعات ضغط داخل الولايات المتحدة تستطيع أن تضغط على الرئيس لكي يتخذ سياسات اكثر اعتدالا تجاه قضايانا خاصة وأن الاستثمارت العربية بالولايات المتحدة تشكل 15% من ناتج الدخل القومي الأمريكي أي أكثر من 900 مليار دولار وهذا المبلغ المهول كافي لتحريك الدور الاقتصادي واستخدامها كالورقة الرابحة لتحديد سياسات الدولة الأمريكية بدلا من الجلوس كاليتامى والمساكين نندب حظنا وبانتظار حدوث معجزة لانتخاب رئيس ينصرنا ويعيد لنا حقوقنا المغتصبة ثم يجب أن نصلح حالنا ونغير ما في أنفسنا قبل أن نغير غيرنا وصدق الله العظيم بقوله (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) ولدينا من الثقافات ما يحسدنا عليه العالم أجمع أما غير ذلك ومع كل انتخاب رئيس أمريكي جديد ستنتظرنا أيام سوداء وعجاف ومزيدا من الخراب والدمار.  

 








طباعة
  • المشاهدات: 12295
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-06-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم