سرايا - سرايا- قالت امرأة سعودية إنها عثرت على ابنتها بعد 37 عاماً من فقدانها في المستشفى أثناء الولادة.

وأضافت المرأة، التي روت قصتها في أنها عثرت على ابنتها بالصدفة وأن الأقدار هي التي قادتها إلى ابنتها.

المرأة التي قدمت باسم "أم سليمان"، أكدت أنها أنجبت توأماً هما "سارة ومريم" في مستشفى الشميسي بالرياض عام 1396هـ.





ولوجود عارض صحي أصاب مريم، بقيتْ في المستشفى ولم تخرج مع والدتها وأختها الأخرى "سارة".
وتضيف المرأة "بعد ذلك، كنت أذهب لمستشفى الشميسي كي أقوم بإرضاع مريم".

لكن البنت الأخرى "سارة" تعرضت لوعكة صحية اضطرت والدتها لمرافقتها إلى مستشفى آخر عدة أيام انقطعت خلالها عن ابنتها مريم.

عندما عادت لترضعها، لم تجدها مبينة أن الممرضة أبلغتها أنها ماتت.

توجهت إلى ثلاجة الموتى كي تستلم جثتها. فقال لها المسؤول عن ثلاجة الموتى إنه لا يوجد اسم ابنتتها بين الموتى.

بعد مرور 37 عاما، وخلال وجود ابنتها الثالثة "جواهر" بأحد المشاغل، التقت مريم. تفاجأت "جواهر" بحجم الشبه بينها وبين المرأة الموجودة في المشغل وبين المرأة وبين والدتها أم سليمان.

وسردت "جواهر" الواقعة قائلة: "دخلت لأحد المشاغل قبل أحد الأعياد ووجدت امرأة فيها شبه كبير من والدتي وصفات قريبة منا بشكل ملفت. ولم أخف مشاعري عنها وقلت لها: لو تاريخ ميلادك في عام 1396هـ، لقلت إنك أختي المفقودة".

كان رد المرأة أشبه بالصاعقة في مسامع "جواهر" عندما قالت لها: "أنا فعلا مولودة في عام 1396. وأنا متبناة لعائلة غير أهلي".

اتصلت جواهر بوالدتها وأخبرتها بالموضوع. والآن، تنتظر العائلة أن يتم فحص الحمض النووي للتأكد من أن المرأة ابنتهم بالفعل.