14-12-2013 04:12 PM
سرايا - سرايا - هبة العمري - ناقشت يوم الاربعاء الماضي كلية الاعلام رسالة ماجستير للطالب فؤاد محمد الطاهات والتي كانت بعنوان (تغطية الصحافة الاردنية اليومية لقضايا الفساد لعام 2011) حيث تألفت لجنة المناقشة من الدكتور عصام الموسى رئيسا ومشرفا، و رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو ، ورئيس لجنة الدراسات العليا رئيس قسم الصحافة الدكتور عزام العنانزة.
وقال بينو ان في هذه المرحلة الجميع يتحدث عن الفساد وبشكل كبير لذلك وجه شكر باسم الهيئة للباحث لتناوله الموضوع المهم والجاد جدا ، والذي يطرح لأول مره في هذا الشكل.
ونوه أن الصحافة تلعب دورا هام في كشف قضايا الفساد وجرائمها ، فللاعلام الدور الرئيسي الذي يتم الاعتماد عليه ، وعليه فإن هيئة مكافحة الفساد لديها وحدة اعلامية تهتم بمتابعة كل ما يكتب في الصحافة والاعلام والمواقع الالكترونية.
وأكّد أن الفساد أصبح ظاهرة وعابرة للقارات، فالجميع يؤكد أن ظاهرة الفساد عالمية، وهناك اتفاقية دولية تم .2006وقمنا بإنشاء هيئة مكافحة فساد أيضا في عام ، 2004توقيعها في الاردن لمكافحة الفساد عام
ولان ظاهرة الفساد ظاهرة جديده على العالم كنّا نحن المبادرين في عمل منصه لجمع المعلومات والتواصل مع الدول الاخرى في محاربة الفساد واسترداد محصلات الفساد، لذلك من حق المواطن القول أننا لن نؤمن في النتائج أو لم نكن مطلعين على القضايا التي حكمت بها المحاكم حول قضايا الفساد.
وأكّد قائلا أن محاكمنا وجدت في أحد القضايا فساد بقيمة 380 مليون دينار اردني ، وهذه المبالغ خارج الاردن ، وتم الحصول على المعلومات الكافية فقمنا بحجز جواز سفر المعني لكنه كان خارج الاردن لدى معرفته في التحقيقات الجارية ضده.
وببداية المناقشة قال بينو ان الدراسه اغفلت التسلسل التاريخي والتوجه الملكي لمكافحة الفساد وبدأت بنتاجات الربيع العربي، وأن الدراسة استهدفت التغطية الاخبارية لمواضع الفساد في الصحافة اليومية لانها أسهمت في تعريف الفساد ومفهومه وانواعه وصوره، وكانت نقطه رائعه لتطرق الباحث بأنه امتدح المشرع الاردني في تعريف مكافحة الفساد ولم يتطرق الى تعريف محدد.
وصرّح بينو أن الفساد في القطاع الخاص هو مضاعف عشرات المرات بالنسبة للقطاع العام، لان القطاع العام منذ ال 1952 وهو يحتوي على قسم الرقابة وديوان محاسبة وقانون عقوبات ، وهذان الامران كفيلان لوضع حواجز لمنع الفساد، وتناولنا أن في القطاع الخاص وفي خاصة في الشركات المساهمة العامة الكبيرة أضرت في اقتصاد هذا الوطن لذلك هذه الشركات غير ناجحه على الاطلاق.
وذكر بينو ان مصطلح الفساد السياسي لا يوجد في مكافحة هيئة الفساد في جرائمنا المجرمه لان هذا المصطلح يطلق على الامور الانتخابية وبالتالي هناك هيئة مستقلة وجدت لمتابعة الانتخابات وشراء الاصوات التي تعنى بذلك.
لحاجة وقال أن هيئه مكافحة الفساد ليست معنية بأمور غسل الاموال ومكافحة المخدرات ، مشددا أننا في أمس ادور الكبير في لبناء الثقه بين المجتمع المدني والمؤسسات وبالذات الرقابية وهيئة مكافحة الفساد، فكان لنا الي مكافحة لتثقيف وخاصة في المدارس والجامعات لتناول دورهم فالتواصل مع المجتمع المدني في التوعية واالفساد وتواصلهم مع الهيئة اضافة الى التواصل مع رجال الدين.
وبين بينو نحن نأمل من الجهات المحايده أن تقف معنا لا ضدنا وخاصة أننا في مرحلة حرجة، وأضاف ان .ها الفسادالتي تصنف الدول ضمن سلسلة التي ينتشر فيمن تقييم أي عمل في المنظمات %5الهيئه ليس لها
ن أؤكد وحول الاسئلة التي تداولها الشارع الاردني حول الضغوطات التي تتعرض لها هيئة مكافحة الفساد مسنوات الماضية لضغط من أي 3أنني لم أتعرض في عملي الذي تراوح لمدة أصحاب النفوذ أوضح بينو
ت، رئيس وزراء أو رئيس مجلس الاعيان أو النواب أو رئيس ديوان ملكي أو دائرة مخابراجهة سواء أكانت عن فساد فأنا حر طليق وبنفس الوقت لا أبحث عن نجومية ، فإذا كانت أوراق أي قضية ليست كافية لا أعلنلان بلدنا بحاجة أن نتكاتف سويا من أجل بناءه في أحسن صورة.
وبدوره نوه المناقِش رئيس قسم الصحافة الدكتور عزام العنانزه الى ان بعض الملاحظات التي يجب أن يوردها الباحث في رسالته ،بحيث تكون أكثر تكاملا وشمولية.
كما أشار الاستاذ الدكتور عصام الموسى ان ما تناوله الباحث فؤاد الطاهات كان بحسب ما نشرته الصحف ويمثل لنا كلجنة ضرورة أن نضيف الى الرساله فصل قصير حول دائرة مكافحة الفساد بالاضافة الى بعض المعلومات الاضافية على ما أورده بينو.
وفي نهاية المناقشة أثنى المناقشون على الدور الذي قام به الطالب فؤاد محمد الطاهات وما بذله من جهد في رسالته وقررت اللجنة منح درجة الماجستير للطالب بعد التشاور مع المناقشين.