14-12-2013 06:55 PM
سرايا - سرايا - تجددت المعارك في مخيم اليرموك بدمشق، السبت، في وقت قالت شبكات معارضة إن القوات الحكومية مدعومة بحزب الله أعدمت عدة أشخاص في بلدة عدرا بريف دمشق.
وقال "المركز الإعلامي السوري" المعارض إن اشتباكات عنيفة دارت فجر السبت في مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، بالتزامن مع قصف صاروخي استهدف الحي الذي يسعى سكانه للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
من جهة أخرى قال "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن قوات النظام وميلشيات حزب الله أعدمت 10 أشخاص في "مدينة عدرا العمالية" بريف دمشق والتي تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة عليها.
وكان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية لطرد مقاتلي المعارضة من منطقة عدرا العمالية في ريف دمشق، التي دخلها المقاتلون قبل يومين.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، أن العملية العسكرية في عدرا "مستمرة حتى القضاء الكامل على فلول الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة".
وتشهد المنطقة الواقعة على إحدى الطرق الرئيسية المؤيدة إلى دمشق، اشتباكات عنيفة وقصفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد عن "اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط مدينة عدرا العمالية"، تزامنا مع قصف القوات النظامية "المناطق القريبة من المخفر والمقسم" في عدرا.
وكان مقاتلون دخلوا المدينة الأربعاء وهاجموا مراكز عسكرية، في معارك أدت إلى مقتل 18 من القوات الحكومية، بحسب المرصد السوري.
وأفاد المرصد الخميس عن مقتل 15 مدنيا على الأقل في هجوم المعارضة المسلحة على المدينة الأربعاء والخميس، بينهم 5 قتلوا في هجوم على مخبز يعملون فيه.
وقال سكان لوكالة "فرانس برس" إن المدنيين العشرة الآخرين قتلوا لأنهم اعتبروا من المتعاونين مع النظام.
ومن جهة أخرى، أفاد المرصد عن قيام مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، بخطف 120 كرديا على الأقل في شمال سوريا.
وقال المرصد إن "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قامت بخطف ما لا يقل عن 120 كرديا بينهم 6 سيدات على الأقل" من قرية أحرص في ريف مدينة أعزاز الواقعة في محافظة حلب.
وتعرض 50 كرديا على الأقل للخطف على أيدي مسلحين مطلع هذا الشهر في ريف حلب، في حين خطف أكثر من مائتي كردي من المحافظة نفسها في يوليو الماضي على أيدي مقاتلي "الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد.