15-12-2013 02:30 PM
بقلم : حلمي تيم
بهِ ...
بردٌ سهرٌ ، بينَ الجفون
تعيش به بين سينفونيةٌ .....،،،
وأصواتٌ ترتلُ أغنياتِ العودة لفانوسِ الوطن
ثلجٌ يفرضُ ذاتَهُ ، فتغيبُ حريةِ الشمس ِ
دفئُ قلبٍ لأبناءِ المخيماتِ يلهث
فثلجُ كانون ، متعبٌ لغيابِ أهلِ الدار
فرائحةُ عرقِ ثيابكم مع كلِ حبةِ ثلجٍ ،
مسكًه عمار
ترسمُ نهجاً ليومِ جديد نحنُ أبناءُ الأرضِ الموحشةُ ببومِ سراب
الدنيا تدور وقربانِ الوطن ثابتٌ بسكون
قربان هنا ،
وطن هنا ،
وبعضُ بياراتٍ هناك ترسمُ أحلام الشتاتِ بمعزوفة اللاجئيين
فوجهُ محبوبتي ، تجاعيدٌ ونشيدً روحه ُ حريةٌ وعودةٌ أخرى
تبقي لي من بعرف قيمة الوطن يموت القهر بطفولةٍ ، مدعومة بملائكة ِ السماء
تحكي انشودةُ آهِ يا وطن
زرعو بك حزناً وقهراً منذ أن ولدِ القمر
"ما اغلاك" شمسكَ صبٌح ، إن غابت عن عيني أصَبحِ قهرٌ
ترابُكَ سمادهُ دمٌ ، ومياهُكَ هواء ،
روحكَ فيّ ، وروحي فيكَ ياوطن ما أغلى تراتيلك مع كلِ مساء
كم غنى الطيرُ ، لك وكم أبكيت نساءُ العذرا
هناكَ وطن
صرخَ الليمونُ مراراً أنا إبنُ سخنينَ ، وتلِ الرمان وسيل حوران ، فبياراتِ بيسان تُرابها عشقُك
فعشقُ أهل بلادي خبزهُ طابون وهنا تبقى رائحةُ نسيمِ الغورِ دفئً وحكايةٍ يردد صداها
ذاكَ الفارسُ على صدر كوفيةِ شيخِ رتلَ مراراً بمسمعِ الخلقِ
أنا مسلمٌ وليّ وطن
وببلادي يهودً ومسيحيين زادُ للترابِ وغيومِ ثلجٍ
كلنا فداءٌ ولنا وطن
فإحظر يا صهيون
دع جراحَ الوطن ليّ وابقى كما انتَ مع عقلاء المهزلهَ دع المجدَ لنا لتبقى اطفالٌ تلعبُ بالحاراتِ دونَ المقصله دعوا الوطنَ لي والبطاقاتً أنتم لأنتم ونحنُ لأنا أيها الفاسدون ...أنتم إخوة صهيون ستعبرُ الساحاتِ بكم وتمضون ويبقى لنا وطنً ولكم ترحالً وتمضون إرحلوا بعد اليوم لا رهنَ لدمِ أطفالِ .... فالوطنُ ليسَ صانعَ حكايات بل قائًدٌ للمرحله
15/12/2013