حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28813

فعالية خطط الطوارئ وقابلية تنفيذها

فعالية خطط الطوارئ وقابلية تنفيذها

فعالية خطط الطوارئ وقابلية تنفيذها

17-12-2013 12:00 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد علوش الخالدي

شهدت المملكة الأردنية الهاشمية منذ مساء يوم الأربعاء الموافق: 11 /12/2013 عاصفة ثلجية قطبية المسماة " الكسا "حسب ما أعلنت عنه الحكومة الأردنية وباستعداداتها الإعلامية الغير مسبوقة وعبر وسائل الإعلام المختلفة الرسمية وغيرها فاستبشر المواطن العادي بالخير القادم لموسم زراعي وفير ينبت الزرع و يدر الضرع و يحيي الأرض الميتة بإذن الله تعالى وتملئ السدود بالمياه وتوفر المخزون الجيد لمصادر المياه الجوفية وتبادر للأذهان بان الحكومة اتخذت كافة الاستعدادات والخطط المعدة للطوارئ والقابلة للتنفيذ حسب ما هو معد بشكل متقن و معمول به من سنيين خلت لتنفيذ خطط الطوارئ لمواجهة كل ما يطرأ من أحوال جوية طبيعية مشابه للحالة التي مر بها الوطن.


لكل الحالات الجوية إسهامات رائعة في كثير من المواقع بسرعة الحركة ودقة التنفيذ والانجاز والسيطرة على مجريات الأمور بمستوى عالي من التخطيط و التنفيذ ، رعى الله كل من تفانى بعمله خدمة للوطن والتسهيل على المواطن بكل ما يخفف علية من مرارة المعاناة بسبيل تقديم الخدمات والتسهيلات اللازمة بما هو ضروري لدفع الخطر عنه سواء بفتح الطرق العامة والفرعية والتوصيل للمستشفيات بحالات الإسعاف و تقديم الطرود العاجلة لمستحقيها بظل الظروف الراهنة دليل على نخوة النشامى بتوجيه من جلالة سيدنا بدء من جولاته من العاصمة والاجتماعات التي أجراها مع من يعنيهم متابعة أحوال المواطنين وجولاته الميدانية للمناطق المتأثرة بالحالة الجوية والإيعاز لنشامى القوات المسلحة الجيش العربي الباسل لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين تأكيد من جلالة سيدنا على ضرورة أن يكون المسئول المباشر بأرض الميدان لتقديم الخدمة للمواطن بوقت قياسي وتلافي العقبات والعثرات و تصحيح الأخطاء أن وجدت و نتمنى أن لا تكون مقصودة بكل حالاتها ويمكن الاستفادة من تلك العثرات والهنات لمعالجة الخطأ بالإجراء الصحيح والمعالجة الفورية من صاحب القرار المباشر على أرض الميدان بدء من الوحدة الإدارية الأدنى في تشكيل مؤسسات الدولة ، منطقة البلدية ،و مديرية القضاء ومركز الشرطة، و مركز الدفاع المدني العام،
لكن كانت هناك بعض من الحالات قد تكون مبررة في بعض المناطق كتأخر فتح الطرق الرئيسية بمراكز المحافظات المتأثرة بتساقط الثلوج ومنها في عمان العاصمة و الطرق المؤدية لمواقع الخدمات العامة كانت يتوجب التركيز على طرق المستشفيات العامة والخاصة و دوام والتحاق الآليات المجهزة للعمل العامة والخاصة و متابعة مناوبة الصيدليات ومراكز توزيع المواد التموينية وكل ما هو ضروري لحاجيات المواطن العادي والذي أصبح يعتمد بصورة يومية لتوفير احتياجاته الآنية دون مراعاة لتلك الظروف والأحوال السائدة دونما اتخاذ الاحتياطات اللازمة على قدر يكفي لوسائل التدفئة و الإطعام لمدة اقلها 72ساعة.


لم يكن متوقعاً انقطاع التيار الكهربائي في مناطق مختلفة في أماكن عديدة والتي أدت بصورة واضحة إلى توقف الخدمات الضرورية للمواطن بوقت كان بأمس الحاجة إليه مثل توقف المخابز الإلية عن العمل ومحطات الوقود وضخ المياه في ظروف طارئة مما يجعل توقف الخدمة تلك ليشكل حالة من الإحباط والتذمر لدى المواطن بتلك الظروف وما يرافقها من متاعب له بأبسط خدمة له هو انقطاعه عن العالم ولو بمعرفة الحالة الجوية وحالة الطرق عبر نشرات الأخبار وهناك من يحتاج للتدفئة عند انقطاع خدمة التزود بالغاز، غير مبرر ة حالة انقطاع التيار الكهربائي لأيام عديدة حسبما نسمع من الشكاوي عبر وسائل الإعلام أن كانت صحيحة ،و المسائلة والمحاسبة على التقصير واجبة في كل حالة ، مقابل التحفيز و المكافئة والثناء لكل من قام بمهام عمله بتفاني ومسؤولية.


أجد نفسي أكثر انحياز لانجاز الجيش الباسل بدء من قائده الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بينما يتأكد بنفسه عن أحوال الطرق وأوضاع المواطنين و يقوم بالإشراف الشخصي على فتح الطرق و تقديم المساعدات العينية بطائرته العمودية و تكليف الجيش بفتح الطرق ومهام الإسعاف و الإنقاذ والمساعدة بتقديم الخدمة بالإضافة لأجهزة الأمن العام وقوات الدرك و الدفاع المدني العام تلك الأجهزة التي تستلهم توجيهات القائد عملاً مخلصاً قناعة أن الشعار الذي يزين هاماتهم و هم منذورين لخدمة الوطن وبأمر سيدهم لأداء الخدمة الفضلى للوطن والمواطن وحرصهم على راحة المواطن وتقديم أفضل الخدمة بلا منه ، و الشكر لكل الجهود المخلصة التي لم تدخر جهداً في كل القطاعات الخدمية بمقدمتها المستشفيات و المحافظات والألوية والاقضيه و أمانة العاصمة و البلديات و الإشغال العامة وكل من وقف مع الوطن ومؤسسات الإعلام المختلفة من ابرز الصورة الرائعة للخدمة و تسليط الإشارة على مواقع الخلل، ونتمنى من الله إن تكون العاصفة فأل خير تعم ربوع الوطن تغسل درن قلوبنا لتزرع فينا قيم التالف والتناغم وتأصل فينا قيمنا وعاداتنا وأعرافنا الطيبة المبنية على التكافل و محبة الوطن وحسن التعامل والإيثار والنجدة العربية الأصيلة ، حباً بوطننا الغالي و قائدنا الهاشمي وتحقيق كرامة المواطن بالرعاية والاهتمام.








طباعة
  • المشاهدات: 28813
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم