بقلم : نضال طارق دراوشة

رسالة إلى إدارة شركة الكهرباء المحترمين :-

حسب إطلاعي واستماعي لمشاكل إنقطاع الكهرباء وفصل لبعض المحولات الكهربائية عن بعض الأماكن والمجمعات السكنية أحب أن أوجه بعض الملاحظات الهامة لكي تتفادى الشركة والمواطن الإرباك والخسائر في الأرواح والمال خاصة في مثل هذه الظروف:-

1- يجب على إدارة شركة الكهرباء أن تراجع خبرة ( " بعض " ) موظفيها من المهندسين والفنيين بحيث كما أرى في بعض المواقف على الواقع من منطلق تخصصي بالتمديدات الكهربائية أن بعض الفنيين والمهندسين لا يفقهون شيئا بحسابات الأحمال وتوزيعها وربطها بشكل صحيح

2- يجب متابعة تغير الأحمال مع ازدياد عدد السكان في منطقة كل محول بشكل دوري آخذين بعين الإعتبار الزيادة المتصاعدة بسحب الأمبير بنسبة لا تقل عن 50% في مثل هذه الظروف بسبب إعتماد نسبة كبيرة من المواطنين التدفئة الكهربائية وبالتالي عندما لا يتناسب المنبع مع الحمل سوف يحصل قصر في الدائرة وفي بعض الأحيان انصهار بالأسلاك والكوابل أو ازدياد في حرارة الكيبل مما يولد زيادة في سحب الأمبير وفصل القاطع المغذي للمنطقة وبالتالي من المهم تحديث حجم المحول كل مازاد عدد السكان أو إضافة محول آخر لتوزيع الحمل

3- حين حصول خلل ما في الشبكة أو في المحول يأتي(" بعض ")من الفنيين الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية (( بطريقة إكتشاف الخلل وتصليحه )) بل يقوموا بتصليح هذا الخلل بشكل سريع دون النظر للأمر الرئيسي المسبب لهذا الخلل وبالتالي يعود الفصل بوقت قصير مما يولد عودة للموظف للموقع وزيادة في العدد الغاضب من المواطنين والضغط المتواصل على مقسم هواتف الشركة وبهذه الحالة تخسر الشركة والمواطن وتستفيد شركات الإتصالات ههههههههههه

4- يجب على إدارة الشركة توفير العدد اللازمة من ساعات فحص إلكترونية ومصابيح يدوية أو رأسية ( تركب على الرأس ) ومعدات خاصة ذات جودة عالية ((وملابس خاصة واقية من البرد أو الحرارة وآليات نقل خاصة تتناسب مع أقصى درجات العواصف الماطرة والثلجية )) كي يعمل الفني بتصليح الخلل بكل دقة وأمان متلافيا بذلك ضياع وقت الشركة ووقت المواطن

5- يجب حماية المحول بجدار وسقف خاص يقيه من أخطار العواصف والسرقات وإنارة موقع المحول وتركيب مبردات خاصة للمحولات وتشغيلها في أيام الصيف الحارة جدا

6- تركيب كاميرات مراقبة خاصة تعمل على إستشعار الحركة من العابثين تكون مربوطة لاسلكيا بمركز يتم تحديثة في مراكز الشركة تكون وظيفته فقط المراقبة والإبلاغ والتوجيه وهذا لا يتطلب سوى موظف واحد لكل مدينة

7- لا أنكر أن هنالك فئة كبيرة من المواطنين الذين يعبثون بالعدادات ويخترعون طرق جهنمية لسرقة الكهرباء من خلف العداد وهذا أكيد يربك شركة الكهرباء ويربك حساباتهم بإعتماد السحب الطبيعي لكل منطقة ولكن الكشف على هذا الإعتداء لا يكشفه الفني الغير متمكن في هذا التخصص وسيبقى الإعتداء يتزايد دون كشفه مع أن كشفه لا يتطلب من الفني الذكاء الكبير والوقت الكثير بحسب خبرتي في الكهرباء

8- من المهم جدا أن يكون مستقبل الشكاوي في الشركة إنسان متعلم وذو خبرة عالية في أمور الكهرباء ويمتلك المعرفة في جميع أحياء وشوارع منطقته ويمتلك سعة صدر كبيرة ويتعامل مع جميع المكالمات ويتابعها بشكل جدي ويقوم بربطها مع كادر الطوارئ مع توزيع المهام حسب الأولوية القصوى لكل حالة

9- من المفضل زيادة عدد الكادر الفني المتمكن الذي يكون مسؤولا عن تصليح الأعطال خاصة في مثل هذه الظروف مصحوبا بالآليات والمعدات المناسبة

10- في النهاية نحن الشعب الأردني لا ننكر فضل نسبة لا بأس بها من الموظفين والمسؤولين الأكفاء سواء في شركة الكهرباء أو في أي دائرة وشركة خدمية عامة خاصة أولائك الذين يقومون بواجبهم تجاه المواطن بكل جدية وصدق واحتراف ونقدم لهم التحية والإحترام .

**مشرف وفني تمديدات كهربائية

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا