18-12-2013 12:52 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
سأكتب بصراحه وليغضب من يغضب وليحجبني رصاص الكتابه عن الظهور فما عدت أطيق مؤاب الكبرى والصغرى أن تكون لكم
فلا نريد قبة رئاسة لا تستغيث لمؤاب لو جاء الصوت من الوطن , ولا نريد لنائب أبعدتنا ظلمتنا عن هاتفه فغاب وغابت أفراح أطفالنا في يوم أبيض من أن تفرح كما يفرح أطفالكم
بعمان
عمان ألتي نحن معها بخصام إلى يوم بعيد
كيف تنام مؤاب مظلمه بقراها وشوارعها ومياه عيون ألسنة أهلها تستغيث بمن لا يسمعون غير ما يريدون
نلبي النداء كلما جاء صوت من أقصى المدينه
يستغيث بأهله عزوة الدار
ينسون أحلام أطفالهم ويبعون سفر منامهم ويوصدون شكواهم الى يوم عبوس
ليقفون معكم في سدة الصوت
تباُ لأصواتنا كم هي خجوله وكم هي مريره
وآن لها أن تخرج من قماعها المدفون بهويه ووثيقه وتاريخ ونسل
لتعتزل
فمؤاب مظلمه لو عاد النور لها