23-12-2013 09:26 AM
بقلم :
تشهد الحركة التجارية بمملكتنا زخم كبير من خلال المرشحين لغرف التجارية .
وعلى درجة كبيرة من المهارة و التنافس بينهم بمرشحين مؤهلين وهي رسالة التاجر اولا" .
والقوانيين الضريبية والجمركية والاتفاقيات والاعفاءات وكيف ممكن صناعة مناخ تجاري قادر على حمل مشاعل التجدي وتجسيد علاقة تشاركية مجتمعية تنعكس على المجتمع من خلال اقامة مشاريع انتاجية وصحية وتعليمية لخدمة المجتمع وحماية الامن الاجتماعي من اجل الاردن اولا"
الكل على طلاع بحجم التحديات المعيشي والاقتصادية والسياسية .
وكيف كان الدور السلبي لرأس المال بعواصم العربان فوضى وضياع وخراب وتهميش للحقوق المعيشة وسلب وتجاوز على القانون وجشع وابتزاز وصفقات تحايل وحيتان كان دورهم شفط البلاد وتقاسم الثروات والخيرات ؟.
والنتيجة كانت زلزال و تدمير للبنية التجارية والصناعية بمنهجية ومخطط وتشريد وهو دمار على كل شرائح المجتمع ؟
المتضرر كان الكل والوطن وهذا هو حال الامة جراء فساد المال .
وأغرق الامة بدوامة التمزيق والتهجير والتقطيع ؟
ونجزم بصدق الكلام ان لتجار ورأس المال دور ورسالة كبيرة بحماية الامن المعيشي والاجتماعي من خلال مد يد الخير لاقامة مشاريع ومساكن وتوفير معدات طبية وفرص عمل بأجور مريحة ورعاية الفقراء .
مش بفزعة رمضان بطرود تحتوى على وشك انتهاء الصلاحيات ؟.
وبعد ذلك اغلاق الابواب بوجة الطبقة المسحوقة والمحرومة .
فكيف بالله عليكم حماية الامن الاجتماعي ببيانات وتقارير والبطون جياع وهناك المحروم ومن ينتظر حبة دواء او خبز وشاي .
وعلية نقول ان دور التجار بسلامة البلاد مهم من خلال تنفيذ مشاريع لرعاية المجتمع وتوفير العيش الكريم وبقاء طبقة الاسر الكريمة بسلام .
والكل شركاء لبقاء الامن والامان من خلال المساهمة بصناديق الرعاية الاجتماعية وبدون الرجوع للجهات التي تدعي الرعاية يعني المطلوب من غرف التجارية صندوق لطالب الفقير والمساهمة بمنازل لطبقة المسحوقة من خلالهم ومشاركة قيادات مجتمع محلي بكل محافظة .
ونحن على يقين ان التحديات مشتركة وقواسم المشاركة منسجمة والكل اليوم مسؤول من اجل حماية مملكتنا الحبيبة .
وننتظر برامج تنموية اجتماعية قادمة .
اللهم بارك لهم وعليهم وبقاء مملكتنا بخير .آمين .