بقلم : محمد امين المعايطه

في احد السهرات مع احد الانسباء في الربه الكرك في فترة العاصفة الثلجيه حيث دفئ الضيافة والكرم وتبادل الاحاديث والسواليف خاصة ان الحديث ذو شجون ولكن ماازعجني خاصة انني لم ادخن سيجارة في حياتي انبعاث دخان السجائر من المدخنيين الاخرين الجالسين في داخل غرفة محكمة الباب والشبابيك وغازات الصوبه وهم المعزب وزوجته وابنائه الثلاثه فاحببت ان انصحهم بالاقلاع عن الدخان ابتداءا من مساوئه صحيه ومضاره الكثيره الاخري وخسائره الماديه ولقد اجريت لهم حسبه بسيطه كم التكلفة الماديه لهذه العائله الذين يدخنون بشراهة وبطريقه غريبه حيث يشربون السيجارة الي نصفها ثم يكسروها ويطفئوها ظنا منهم واعتقادا ان الضرر النيكيتوني متركز في النصف الاخير للسيجارة.

فاحصينا عد الباكيتات المستهلكة12 باكيت يوميا اي 360 باكيت شهريا وتم احتساب ثمن كل باكيت 170 قرش ضرب360 باكيت يساوي (20دينار واربعين قرش) يوميا ضرب 30 يوم شهر يا يساوي612 دينار شهريا ضرب سنه7344 دينار سنويا .

هذه السبعة الاف دينار يحرقوها بولاعه في الهواء ويفسدون ايضا بدخانها وسمومها البئية والهواء.
قلت لهم السبعة الافدينار تستطيعون بها بناء غرفة نموذجيه مؤثثه او يزوجون عريس او يشترون سيارة كوريه او يعلمون طالبا جامعيا او يساهمون في بناء مدرسه او مسجد او يتكفلون يتيم او يساعدون اسر فقيره اويحسنون طعامهم بأرفه وافضل الاطعمه والفواكه او يسافرون رحلة ترفيهيه كل عام.

اما مايفعلوه الان هو هدر للمال للصحة وليس له مردود وفائده نهائيا انما هو دخان وعباب متطاير في الاجواء صباح مساء
هل يتعظ المدخنون الذين يقرأون هذه الخاطرة المتواضعه امل ذلك يارب قال الرسول صل الله عليه وسلم(الدين النصيحه) لان الدخان مكروه دينيا ومجتمعيا وصحيا واسريا وزوجيا.

هذه القصة واقعيه للعبرة هذا وكيف لو حسبنا تكاليف النت و البطاقات والاتصالات الفارغه كيف الجو وشو الطبخة وجكيت ومارديت وكنست وطبخت وعملت شغل البيت ايضا تكلف 100 دينار تعتبر مصاريف كماليه استهلاكيه شهريا
هل الشعب الاردني علي هذه الشاكلة معدم وفقير؟؟ ههه نسينا نحسب بنزين سيارات العائله وعددها 4سيارات خصوصيه لاتهدأ ولاتستقر.


وكم عائله وعائله اردنيه مثل هذه العائله تفقدوا انفسكم واقربائكم وجيرانكم واصدقائكم ستجدوا الكثير الكثير انصحوهم لتكسبوا الاجر الكبير.